قال وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، إن المنتدى يستعرض كيفية صنع قيادات شابة للمستقبل خاصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال وإبراز التجربة المصرية المتميزة فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب على القيادة وتجربة لقاء الرئيس المنتظم بالشباب مرة كل شهر، فى المؤتمرات الدورية للشباب وهى التجربة غير المسبوقة فى أى دولة من دول العالم. وعن التجربة المصرية، قال الدكتور الشاب يوسف وردانى معاون وزير الشباب، إن فكرة تمكين الشباب لم تقتصر على قانون الهيئات الشبابية ولكن هناك البرنامج الرئاسى لتمكين الشباب على القيادة والذى أطلق فى ديسمبر 2015 برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية .
وتابع ورداني ، فى تصريح له اليوم، أنه تم تدريب أكثر من خمسمائة شاب فى المرحلة الأولى وخمسمائة فى المرحلة الثانية بهدف ضخهم فى الجهاز الادارى للدولة والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص بالاضافة لذلك تم تعيين عدد من المساعدين والمعاونين للوزراء تحت 40 سنة فأصبح لدينا فى مصر34 مساعدا ومعاونا فى أكثر من 15 وزارة منهم عشرة معاونات ومساعدات مبينا أن أصغر معاون 31 عاما وأصغر مساعد 39 عاما وذلك بهدف تولى مناصب أعلى والانفتاح على الشباب فى الجهاز الإداري.
وأضاف أن منتدى شباب العالم بشرم الشيخ يستعرض تجربة مصر لتخصيص عدد من المقاعد للشباب فى المجالس المحلية والنيابية واقرار قانون الهيئات الشبابية ليتواءم مع الروح العالمية فى مجال الشباب، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من تمكين الشباب .
يذكرأن برنامج منتدى شباب العالم يتضمن خمسة محاور متنوعة تناقش قضايا وموضوعات تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم، والتي من خلال جلساتها سيعبر شباب العالم عن رؤاهم ويطرحوا أفكارهم ويتبادلوا تجاربهم ، ويدور المحور الأول حول القضايا الشبابية العالمية ويتضمن مناقشة قضايا الإرهاب ودور الشباب في مواجهتها، و مشكلة تغير المناخ والهجرة غير المنتظمة واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية.
ويتناول المحور الثانى موضوع محور التنمية المستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال ، والذي من خلاله سيتم التعرف على رؤى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم، واستعراض التجارب الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وعرض تجارب شبابية مبتكرة في مجال ريادة الأعمال، مع مناقشة تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب ، فيما تدور مناقشات المحور الثالث وهو محور الحضارات والثقافات حول موضوعات خاصة بالفنون والآداب والهوية الثقافية، وكيفية تكامل الحضارات والثقافات والاستفادة من تنوعها واختلافها، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب، بالإضافة إلى البعد الثقافي للعولمة وآثره على الهوية الثقافية للشباب .
وتم تخصيص المحور الرابع " محور صناعة قادة المستقبل "، لاستعراض التجارب الدولية البارزة في مجال تأهيل وتدريب الشباب، ودور الدول والمجتمعات في صناعة قادة المستقبل ويستعرض تجربة مصر ، فيما يكون المحور الخامس والأخير "نموذج محاكاة الأممالمتحدة" ، وفيه يتم تنظيم نموذج محاكاة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بمشاركة أكثر من 60 شاب من مختلف الدول. ومن خلال مشاركتهم في هذا النموذج.
