كشفت مصادر، عن حدوث تغييرات جذرية في جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، ليتم تغيير اسمها إلى جبهة إصلاح الحركة الإسلامية، بعد انضمام شخصيات رفيعة المستوى لها من خارج الجماعة، يتقدمهم القيادي الجهادي البارز نبيل نعيم. وتابعت المصادر: لقد جرت مشاورات بين الشيخ فؤاد الدواليبي ونعيم خلال زيارة قام بها الأخير للمنيا، وتم الاتفاق على توسيع الجبهة وعدم اقتصارها فقط على الجماعة وامتدادها لجميع الحركات الإسلامية. وأفادت المصادر، بأن انضمام نبيل نعيم للجبهة وتوسيع رقعتها من الجماعة الإسلامية قوبل بتحفظ بين أبناء الجماعة المؤيدين لاقتصارها على الجماعة فقط، والسعي لإعادتها لمبادرة وقف العنف.