لقى طفل في التاسعة من عمره مصرعه غرقا، في مياه البحيرة المسحورة بوادي الريان بالفيوم، أثناء مغافلة مشرف الرحلة التي قامت بها جمعية رسالة للأعمال الخيرية بالفيوم للأطفال الأيتام والمسنين للبحيرة. كان اللواء خالد شلبى مساعد وزير الداخلية مدير امن الفيوم قد تلقى أخطارا من مأمور مركز يوسف الصديق ببلاغ مشرف رحلة جمعية رسالة للأعمال الخيرية بالفيوم باختفاء طفل أثناء تتميمه لعدد الرحلة وقوامها 50 طفلا من الأيتام و50 من المسنين.
وعلى الفور كلف اللواء حسام فوزى ، مدير أدارة البحث الجنائي إدارة الإنقاذ النهري والتي قامت بانتشال جثة الطفل من بحيرة وادي الريان .
وبالانتقال والمعاينة تبين أن الطفل الغريق والمبلغ بفقدانه أثناء الرحلة هو حسين عمر حسين 9 سنوات تلميذ بالمرحلة الابتدائية ومقيم بمدينة الفيوم دائرة قسم ثاني.
وبسؤال مشرف الرحلة المتطوع راجي ممدوح قطب محمد 22 عاما طالب بمعهد هندسه 6 أكتوبر، قال إنه اكتشف غياب الطفل حسين عند تتميمه على عدد الأطفال وهم 50 طفلا من الأيتام و50 من المسنين وبحثنا عنه دون العثورعلية، وقمت بإبلاغ مأمور مركز يوسف الصديق، وبعدها جاءت قوات الإنقاذ النهري التي قامت بتمشيط مياه البحيرة، وتم العثور على الجثة طافية على سطح المياه، وانتشالها ونقلها لمستشفى أبشواى المركزي.
وقد تبين من الفحص أن الطفل الغريق كان يرتدى كامل ملابسه، وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود أى إصابات ظاهرية وأن الوفاة نتيجة إسفكسيا الغرق.
وبسؤال خال الطفل الغريق، أمين عوض أمين 44 عاما اتهم مشرف الرحلة وجمعية رسالة بالإهمال ، الذي ترتب عليه غرق بن شقيقة ووفاته. تم أخطار النيابة التي تولت التحقيق.
