شريف أبو الفضل قرر النائب العام المستشار «عبد المجيد محمود» فتح التحقيقات في بلاغ مواطن يتهم فيه رئيس مباحث مصر القديمة بالتواطؤ مع أم وأبنائها الثلاثة قاموا بالنصب عليه والمماطلة في إلقاء القبض عليهم كما أرسلت نيابة الخليفة العقود موضوع الاتهام إلي الطب الشرعي قسم الأبحاث والتزييف للتأكد من صحتها. جاء بالبلاغ رقم 4515 عرائض المكتب الفني المقدم من محمود محمد محمود أنه وقع في قبضة تشكيل عصابي خطير تخصص في النصب والاحتيال علي الوحدات السكنية وإصطياد من يرغب في شراء شقة للعيش فيها. وأن نصرة حسنين..وأولادها الثلاثة «وليد» و«عمرو» و «محمد» خميس عبد العزيز أوهموه باستلام شقة في مشروع الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان وحرر المتهمون عقدا له واستولوا منه علي 75ألف جنيه كمقدم. وكشف البلاغ أن المجني عليه عندما اكتشف خداع هذه المافيا حاول في البداية أن يحصل علي أمواله بالطرق الودية إلا أنهم اخذوا يماطلونه ووصل الأمر إلي تهديده بالقتل بحجة أنهم مسنودون من القسم. أبلغ المجني عليه مباحث الأموال العامة بالواقعة إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير وعليه أرسلت خطابا موجها إلي مأمور قسم شرطة مصر القديمة. الذي اكتفي بتحويل الخطاب إلي المباحث دون متابعة الأمر بل ولم يتم إلقاء القبض علي المتهمين رغم قرار النيابة العامة بسرعة ضبطهم وإحضارهم للتحقيق معهم. وأكد البلاغ أن المجني عليه ذهب إلي قسم الشرطة أكثر من مرة للاستعلام عن المحضر وتقديم معلومات تفيد في إلقاء القبض عليهم ولكن دون جدوي. كما تقدم شخص يدعي «جورج» بلاغًا باختفاء شقيقته «ايزيس.ك» التي عثر علي جثتها في نهر النيل متهما زوجها المسلم «رائد شرطة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات» وجاء في تفاصيل البلاغ المقدم إلي النائب العام وحمل رقم 2091 لسنة 2009 بعثور شرطة بنها علي جثة فتاة في العقد الثالث تبين أنها لشقيقة شخص تقدم ببلاغ عن اختفاء شقيقته منذ أسبوع وقال شقيق القتيلة ان ضابط الشرطة تزوج من أخته «عرفيا» وأنجب منها طفلا فيما أشارت شقيقتها «ماجدة» إلي أن أختها تعرفت - منذ أربع سنوات - علي ضابط شرطة ونشأت بينهما علاقة حب انتهت بالزواج العرفي ثم نشبت بينهما خلافات عندما نسبت أختي طفلها «جون» إلي زوجها السابق الذي أنكر فاقام الضابط دعوي أمام محكمة الأسرة قال إن زوجته استغلت انشغاله في العمل واستخرجت شهادة بنسب الطفل لزوجها السابق واستند لفحوصات طبية اثبتت أنه ابنه بنسبة 99% وانتهت المحكمة إلي القضاء بنسب الطفل إلي والده المسلم «الضابط» وإلغاء شهادة ميلاده المستخرجة من مكتب باب البحر باسم جو هايج فيليب واستخراج أخري باسم الأب الجديد وضم الصغير لحضانة جدته لأمه. ومنذ ذلك الوقت ازدادت الخلافات بينهما وعادت العلاقات إلي سابق عهدها لكنه حاول أكثر من مرة قتلها ففي إحدي المرات طلب منها الذهاب إلي نزهة معه وهناك وجدته في سيارة ليست ملكه وعندما كانوا في مكان خال من الناس حاول أن يلقي بها خارج السيارة وأضافت ماجدة أنه أشتري لها مأكولات شكت فيها ورفضت تناولها فحاول ضربها واغراقها في «البانيو».