صرح الأمير الوليد بن طلال، اليوم الثلاثاء، إنه لم تشارك فى الاحتجاجات العنيفة المناهضة للولايات المتحدة بسبب الفيلم المسىء للنبى محمد سوى قلة قليلة، وإن الإسلام قوى بحيث لا يستدعى الأمر إثارة مثل هذه الضجة بشأن المسألة وقال الأمير الوليد، المعروف باستثماراته فى بعض كبريات الشركات العالمية، ومن بينها سيتى جروب فى مقابلة مع رويترز، إن الإصلاحات فى بلاده لا تمضى بالسرعة الكافية، وإنه ينبغى للدول العربية تعلم الدرس من انتفاضات الربيع العربى لتجنب مزيد من العنف وقال بعد افتتاح جناح جديد للفن الإسلامى فى متحف اللوفر فى باريس، "هذا الفيديو الحقير والمقزز، الذى تبلغ مدته 12 دقيقة غير مقبول حقًا.. لكن مع هذا ينبغى ألا نكرمه بمثل هذه المظاهرات ونمنحه كل هذا الاهتمام وأضاف "آمل أن تنحسر هذه المظاهرات.. يجب تذكر أن من يخرجون إلى الشارع ويهتفون هم الأقلية.. الإسلام أقوى وأصلب عودا بكثير وأنتج الفيلم المسىء للنبى محمد فى كاليفورنيا بتمويل خاص. وأدانت الحكومة الأمريكية الفيلم، واعتبرته مقززا وجديرا بالإدانة وأثار الفيلم احتجاجات واسعة ضد السفارات والدبلوماسيين الأمريكيين فى أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وأدان مفتى السعودية الهجمات على البعثات الدبلوماسية