أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن هجمات بغاز الكلور السام فيسوريا، يحذر فقط من مسؤولية ارتكاب جرائم مماثلة أمام المجتمع الدولي، غير أنه لم يلق باللوم على أي طرفمن أطراف النزاع، واصفة التفسيرات الأخرى للقرار ب"المتحيزة". وجاء في بيان الوزارة - الذي بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أن القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء ، "لم يتهم أيًا من أطراف النزاع في سوريا باستخدام المواد الكيماوية السامة، حيث أنه لا يوجد دليل ملموس على هذا". وانتقدت وزارة الخارجية الروسية، تقارير وسائل الإعلام الغربية التي زعمت أن النظام الحاكم في سوريا هو المسؤول عن هجمات غاز الكلور. وكانت التقارير الإعلامية قد اعتبرت نص القرار الأممي الذي يحمل رقم 2209، بمثابة التحذير الأخير للسلطاتالسورية في إطار احتمالية فرض عقوبات مستقبلاً، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة.