والذين حاولوا اختراق الحواجز الأمنية للوصول إلي مقر الجامعة، وأصدر العادلي تعليمات للتنبيه علي رؤساء مباحث الأقسام والمراكز بإعداد تقارير عن أعداد المختلين والمهتزين نفسيا المقيمين بدائرة كل قسم، إضافة لاجراء تحريات حول أهل هؤلاء المرضي وإعداد ملفات خاصة بالمختلين عقليا تمهيدًا لاحتجازهم إذا ما حضر رئيس دولة أو مسئول أجنبي في زيارة رسمية لمصر. واستشهد العادلي بحادث اختراق اربعة مختلين عقليا للحواجز الأمنية اثناء إلقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما لخطابه عندما أصر أحدهم ويدعي حسين عامر -36 سنة من الشرابية- الدخول إلي مقر الجامعة لإجبار أوباما علي التنازل عن الحكم له، أما الثاني والذي حضر بعد الزيارة بيومين وطلب من ضباط حرس جامعة القاهرة السماح له بدخول الجامعة بتقديم هدية للرئيس أوباما وبفتح الكيس تبين أن بداخله قصاصات تضم صورتين الأولي لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وحسن نصرالله، وبالفعل تم حصر أعداد المختلين بأقسام الشرطة علي نطاق مديريتي أمن القاهرةوالجيزة، وبلغ عدد المختلين عقليا بدائرة قسم شرطة الجيزة أكثر من 200 مختل ومهتز نفسيا، أما قسم شرطة العمرانية بلغ عدد المختلين المقيمين بدائرته 310 مختلين فيما سجل قسم شرطة الدقي 82 مختلا عقليا، وقسم شرطة إمبابة 410 مختلين بينما سجلت أقسام شرطة الوراق 72 مختلا وبولاق الدكرور 116 مختلا وقسم شرطة الأهرام 420 مختلا وقسم شرطة العجوزة 53 مختلا، وبذلك تكون أعداد المختلين بالجيزة 1181 مختلا. وفي سياق متصل تمكنت المخابرات الأمريكية ومكتب fbi من ضبط أمريكي خطط لقتل الرئيس الأمريكي باراك أوباما اثناء زيارته للقاهرة وتوصلت المخابرات الأمريكية لمعلومات مؤكدة حول اعتزام جيمس مواري 36 سنة لاغتيال الرئيس الأمريكي وكانت المخابرات الأمريكية رصدت تحركات جيمس. وتبين من أن المشتبه به لديه رخصة بحيازة ثماني قطع سلاح متنوعة نصف آلي ورشاش ومسدسات، وأنه توجه إلي أحد البنوك الأمريكية لإيداع مبلغ مالي كبير، وبمناقشة أحد موظفي البنك له أعرب له عن اعتزامه قتل رئيس دولة مهمة وأنه بصدد التنفيذ، وأن المبلغ المالي الذي أودعه في البنك جزء من المكافأة المالية المتفق عليها مع أحد الاشخاص. وهو ما جعل ضباط الcia الذين رافقوا أوباما يبلغون الاجهزة الأمنية بالقاهرة بالحادث خشية أن يكون للمتهم عملاء بالقاهرة.