أكد الدكتورعلي فخر، مدير الحساب الشرعي، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أصحاب صحاب الفروض في الميراث الذين يحصلون على معظم التركة هم 5 حالات منهم 4 للنساء وحالة واحدة للرجل فكيف يدعي البعض بأن الشرع ظلم المرأة وقد خصها بزيادة كبيرة. وقال فخر: إن المرأة لا ترث المرأة نصف الرجل إلا في 4 حالات، بينما تتساوي معه في الميراث، أو ترث المرأة ولا يرث الرجل في حالات كثيرة ومتعددة، مضيفا أن الميراث جزء من الشرع الإسلامي ومن الفقه الإسلامي الكبير، حيث إن الكل متكامل، والاجتزاء يحدث بتر لنصف العلم الشرعي.
وشدد فخر، على أن المرأة في الشريعة تأخذ ولا تعطي، ما يؤكد أن المرأة مكرمة في الشريعة الإسلامية بشكل دائم، حيث إن الأنوثة عجز دائم يستوجب الرعاية، فهي مكفولة حتى زواجها، وعند الزواج تأخذ من الرجل مهرا، ويكفلها زوجها حيث ينفق ولا تنفق، وترث ويكفلها نجلها بعد زوجها.
وأضاف فخر، خلال برنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس، أن الدعاوى التي تتهم الشرع الإسلامي بأن علم الميراث يظلم المرأة وأنه علم ذكوري، مشددا على أن المساواة بين المرأة والرجل في الميراث سوف يظلم المرأة لأن المساواة في الميراث سيستتبعها مساواة في كل مناحي الحياة ميراث ونفقة وعمل.
وأوضح فخر، أنه لا يمكن الاجتهاد مع النص، حيث إن القران حدد أنصبة كل وريث، وجعل الميراث نصف العلم، فإذا نزعنا الميراث أو عدلناه فإننا نجتزء شطر الشرع.
