مع بداية العام الدراسى تشعد مصر عدد من الأضرابات فى العديد من الميادين , حيث أعلن موظفى جامعة القاهرة اليوم اضرابهم استعداداً لتصعيد مطالبهم وزياددة مطالبهم , أضافه الى قيام المئات منهم بغلق الباب الرئيسى للجامعة ومنع الأساتذه والطلاب من الدخول , ويذكر ان الموظفين قد تظاهروا أمس ، للمطالبة بصرف بدل الجامعة لكل العاملين بالجامعات المصرية والوحدات التابعة لها بحد أدنى 2000 جنيه لمديرى العموم، و1500 جنيه للدرجة الأولى، و1000 للدرجة الثانية، و750 للدرجة الثالثة، و450 للدرجة الرابعة، وذلك أسوة بأعضاء هيئة التدريس الذين زادت رواتبهم، كما يطالبون بصرف حافز الجودة لجميع العاملين، ورفع الأجر الإضافى إلى 50%، ورفع حافز الإثابة إلى 400%، ورفع مكافأة الامتحانات من 410 أيام إلى 600 يوم، وزيادة نسبتها من 3 إلى 5%. وعلى صعيد اخر اضرب سائقى ميكروباص المعادى والبساتين تضامناً مع النقل العام , واعتراضاً على ارتفاع أسعار البنزين والسولار , وعدم توافره، مطالبين بتوفير حل لهم، وأدى هذا الإضراب إلى وقوع عدد من الاشتباكات البسيطة بين السائقين والمواطنين، وتعطيل حركة المرور لعدة دقائق , مما ادى الى لجوء المواطنين لقطع طريق الاوتوستراد , لعدم وجود سيارات تنقلهم إلى اعمالهم . واستكمالاً لمتابعة إضراب المعلمين فقد صرح الأستاذ " عبد الناصر إسماعيل" منسق اتحاد المعلمين، إن إضراب المعلمين هذا العام أقل حدة من العام الماضى، حيث لم يتم إغلاق أى مدرسة كما لم يمتنع المعلمون عن الحضور رغم إضراب عدد منهم عن الشرح. مما جعل بداية العام الدراسى فى المدارس يتسم بالهدوء بمحافظتى القاهرة والجيزة، رغم دعاوى حركات المعلمين المستقلة للإضراب عن العمل، للمطالبة بتحسين أوضاع المعلم المادية والمهنية ورفع الحد الأدنى للأجور. فى سياق متصل، استمر اعتصام المعلمين فى خيامهم المنصوبة أمام مجلس الوزراء رغم ما شهدته المنطقة من أحداث عقب الهجوم على السفارة الأمريكية.