قال الخبير الاقتصادي يسري طاحون، إن البنوك القطرية الموجودة لدى الدول التى قطعت علاقاتها مع قطر خسرت فوق 70 مليار دولار، مما أدى إلى تدهور اقتصاد قطر بالكامل. وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الصادرات التركية إلى قطر ارتفعت عقب المقاطعة العربية المفروضة عليها، بنسبة 51.5% خلال يونيو الماضي مقارنة مع مايو الذي سبقه وبحسب مفردات المقاولين الأتراك، فإن الشركات التركية تولت إنجاز 128 مشروعا بقيمة 14.1 مليار دولار في قطر، من 2000 إلى 2017.
ومن جانبه ثبتت وكالة "كابيتال إنتيليجنس" التصنيف السيادي لدولة قطر عند (- AA) للإصدارات السيادية طويلة الأجل بالعملتين المحلية والأجنبية، وعند (A1+) لقصيرة الأجل.
وعدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للاقتصاد القطري من مستقرة إلى سلبية، وأرجعت ذلك إلى الأثر السلبي المحتمل على الأداء الاقتصادي الناتج عن انخفاض أسعار النفط وإلى عدم اليقين الجيوسياسي المرتفع، مع احتمالية مواجهة تحديات مالية وخارجية مستمرة.
ويعاني الاقتصاد القطري من تداعيات متزايدة منذ إعلان دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية، وإغلاق المجال الجوي مع قطر في 5 يونيو الماضي، بعدما فشلت محاولات إقناع النظام القطري بوقف سياسات دعم المتطرفين وإيواء الإرهابيين، والانخراط في مؤامرات على استقرار المجتمعات العربية خدمة للأجندة الإيرانية الرامية إلى مد النفوذ الفارسي على الدول العربية.
موضوعات متعلقة
الريال القطري يهبط لأدني مستوي في 11 عاما بالسوق الفورية
