لم تكن إيران بمعزل عن الأحدث التى شهدتها منطقة الشرق الأوسط فى الفترة الأخيرة من مواقف دبلوماسية لبعض الدول العربية تم على إثرها تم قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، خاصة وأنها تعد المنفذ الوحيد جغرافيا بعد منع دول الخليج هبوط وعبور الناقلات الجوية القطرية فوق أراضيها،وهو مادفع إيران إعلان فتح مجالها الجوى أمام الخطوط الجوية القطرية. وفى نفس السياق أكد أحد المسؤولين الإيرانين أنه يمكن الاستفادة من شركة الفجر الإيرانية للملاحة فى شحن المواد الغذائية عبر موانئ بوشهر وبندر عباس وبندر لنكه لهذا البلد، وقال إن قطر تستورد ما بين 4 و5 مليارات دولار من مختلف أنواع المواد الغذائية من السعودية ومصر والإمارات، لكن الحظر الذى فرضته هذه البلدان بسبب التوتر فى العلاقات، وأسفر عن هجوم الناس على مراكز التسوق، لذا تعلن طهران استعدادها لتصدير مواد غذائية للدوحة، لتبدأ أيضا الدبلوماسية الإيرانية التشابك فى الملف القطرى من خلال بيانات إعلامية لوزارة الخارجية ورحلات دبلوماسية قام بها وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف دافعت الخارجية الإيرانية عن حليفتها قطر، ضد قرار الدول العربية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة،وواصلت التدخل فى الشئون العربية من خلال بيان هاجمت فية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مؤكدة أن ما سمته بفرض عقوبات وحظر على قطر هو غير مقبول وغير مجد ومرفوض. وولم يكتفى ظريف بذلك حيث أكد أنه، سيجري بعض المشاورات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، حول التحولات الجديدة في المنطقة، مشيرا إلى أن التحولات التى تحدث في المنطقة "تزعجنا كثيرا"، في إشارة ضمنية إلى الأزمة القطرية مع بعض الدول العربية. وأشار ظريف إلى أنه سيبحث أيضا مع كبار المسؤولين الأتراك الأحداث التي تدور في المنطقة، وخاصة في سوريا، وأوضح قائلا: نريد أن نناقش هذه الأمور معا وعن كثب"، مضيفا إن "أعمال الإرهاب التي تقع في المنطقة تجبرنا على أن يكون بيننا تنسيق ذو أبعاد متعددة. أقرأ أيضا إيران: مرتكبو هجومي طهرانإيرانيون نفذوا هجمات إرهابية بالرقة والموصل
