صرح هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة بأن الهيئة كانت تستعد بالتنسيق مع كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالمعادي (أحد المواقع التي مر عليها السيد المسيح خلال رحلته لمصر) بتنظيم احتفالية كبرى في ذكري دخول المسيح إلى مصر، إلا أنه بعد حادث المنيا الإرهابي قامت الكنيسة بإلغاء الاحتفالية حدادا على شهداء حادث المنيا. وأوضح الدميري، في تصريح خاص ل«صوت الأمة»، أن إحياء مسار العائلة المقدسة من المشروعات التي تحظى باهتمام بالغ من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة في ظل وجود العديد من المواقع السياحية المسيحية التي يمكن الاستفادة منها في رحلة السيد المسيح والسيدة العذراء داخل مصر، والتي تلقى اهتمام بالغ لملايين المسيحيين في العالم. وأشار الدميري إلى أنه تم خلال انطلاق القافلة السياحية الترويجية الأخيرة في 4 مدن هندية الترويج لمسار العائلة المقدسة بمصر. وأضاف الدميري أن وزير السياحة يحيى راشد قام بزيارة للفاتيكان التقى خلالها بالمونسنيور ليبرو أندرياتا نائب رئيس المؤسسة الرومانية للحج، واستعرض خلال اللقاء خطة الوزارة لإحياء مسار العائلة المقدسة في مصر، ومن جانبه قال سامي محمود مستشار وزير السياحة أن الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة بمصر والاهتمام والتركيز بالبنية الأساسية لنقاط العائلة المقدسة يحقق خلال فترة وجيزة 2 مليون سائح. وأعلن محمود انه تم بالفعل تجهيز (8) مواقع أثرية يشملها المسار المكون من 25 نقطة كمرحلة أولى وهى كنيسة أبو سرجة والكنيسة المعلقة بمنطقة مصر القديمة - كنيسة العذراء بالمعادى - أديرة وادى النطرون الثلاثة (الأنبا بيشوى – السوريان – الباراموس) - كنيسة العذراء بجبل الطير - دير المحرق بجبل قسقام - دير العذراء بجبل درنكة، وذلك بالتنسيق المستمر مع وزارتى الآثار والثقافة والكنيستين القبطية والكاثوليكية. كانت وزارة السياحة قد أعلنت في بيان صحفي لها أن، وزير السياحة، استقبل، أول فوج سياحي مكون من 520 سائحا من 20 جنسية مختلفة، حضروا إلى مصر تحت اسم "السماء المفتوحة"، وهو الفوج السياحي الأول الذي جاء لزيارة جزء من مسار رحلة العائلة المقدسة بالقاهرة، وزيارة مسار رحلة الخروج لموسى من أرض سيناء، وذلك في إطار جهود الوزارة للترويج للسياحة الدينية موضوعات متعلقة في ذكرى دخول السيد المسيح إلى مصر.. لماذا الهروب؟
