«عشرات القتلى والمصابين.. و 1300 معتقل».. حصيلة الضحايا فى فنزويلا بعد تجدد الاشتباكات منذ أبريل الماضي، للمطالبة برحيل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وبدوره لجأ إلى تقديم تنازلات جزئية إلى المحتجين، وذلك بتشكيل جمعية تأسيسية في البلاد، والتي لاقت رفض المعارضة الفنزويلية، واعتبرت هذه الخطوة التواء على مطالب الجماهير، وانقلاب على الشرعية، فهل يسقط الربيع الفنزويلي الرئيس الديكتاتور؟ سرقة المتاجر والسلاسل التجارية في فنزويلا لجأ الرئيس الديكتاتور إلى قمع المعارضة تزامنا مع تجدد الاحتجاجات ضده، بدأت منذ توليه الحكم، فمنع زعيم المعارضة «أونريكه كابريليس»، الذى يتمتع بشعبية كبيرة، من تولي أي منصب حكومي لمدة 15 عاماً، وهو ما أجج التظاهرات ضده والمطالبة برحيله، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قبل انتهاء ولايته في شهر ديسمبر 2018، بحسب موقع «روسيا اليوم»، وتستعرض «صوت الأمة» أسباب تمسك المحتجين برحيل الرئيس الفنزويلي فورا؟
أكبر احتياطى نفطى فى العالم.. بلد التناقض تملك فنزويلا أكبر احتياطي نفطي في العالم، بمقدار 297 مليار برميل، بحسب منظمة «أوبك»، رغم ذلك تسجل «كراكاس» أكبر نسبة تضخم في التاريخ، بلغت 1700%، هو رقم خرافي ولكنه حقيقي، ما أدى إلى نقص حاد للموارد الأساسية من السلع الغذائية والاستهلاكية اليومية، واختفاء تام لمنتجات الأدوية بشكل مخيف، ودفع شريحة كبيرة من المواطنين واضطرارهم إلى اقتحام المتاجر والمطاعم لسد رمقهم.
العملة الرسمية الفنزويلية مقابل الدولار «البوليفار» هى العملة الرسمية، فقدت قيمتها بشكل كامل وصلت لأكثر من 98%، منذ تسلم «مادورو» الحكم خلال 3 سنوات الماضية، وبحسب وكالة «بلومبرج» فإن قيمة دولار واحد وتغييره يتم مقابل 4000 بوليفار، ما يجعل المواطن الفنزويلي يحمل «رزم» من البوليفارت ليغير دولارا، ولجأت أحد المحال التجارية إلى وزن مبالغ نقدية لضخا الكمية، وذلك بعد خسارة البوليفار 60% من قيمته، في شهر وأحد، بحسب موقع «العربية».
موضوعات متعلقة: بعد مقتل 29 شخصا واعتقال 1300 آخرين.. القصة الكاملة ل «الربيع ألفنزويلي» هل تصل فنزويلا إلى نفق مظلم بعد تمسك الرئيس الحإلى بالسلطة؟
