قال الدكتور محمد عزمي، مدير مديرية الصحة في الجيزة، إن المحافظة مترامية الأطراف وتضم مستشفيات في الريف والحضر، مشيرا إلى أنها تقسم لثلاثة قطاعات، قطاع جنوب ويضم الحوامدية، وأبو النمرس، والبدرشين، والعياط، وأطفيح، والصف، وقطاع وسط، يضم أم المصريين، وصدر العمرانية، وبولاق الدكرور، وإمبابة، والتحرير العام، فيما يشمل قطاع شمال، أوشيم، والوراق، ومنشية القناطر، فضلًا عن المستشفيات في المجتمعات العمرانية ومنها 6 أكتوبر المركزي، ومستشفى الشيخ زايد، بالإضافة إلى الواحات البحرية. وكشف ل «صوت الأمة»، عن خطة التطوير خلال الفترة المقبلة، قائلًا إنه تم الانتهاء من مبنى الطوارئ الجديد في مستشفى الحوامدية ويتكون من 11 طابقا وأربع غرف عمليات وبه مكان مخصص لقسطرة القلب، وقسم التجميل، وسيتم تجهيز المبني خلال الثلاثة أشهر المقبلة، بتكلفة 23 مليون جنيه، ليصبح بمستشفى الحوامدية قسم كامل للطوارئ يخدم الحوادث التي تقع على طريق الصعيد، لافتا إلى أنه تم عمل توسعات في قسم الكلى الصناعي بمستشفى البدرشين، العام الماضي، ليصل عدد الماكينات إلى 34 ماكينة، ما قلل من قوائم الانتظار لمرضى الفشل الكلوي، فضلا عن افتتاح قسم الطوارئ الجديد بمستشفى العياط، منذ أربعة أشهر ويشمل 9 أسّرة بالإضافة إلى 15 حضانة. وتابع «عزمي»: «تم التغلب على الصرف الصحي في مستشفى بولاق الدكرور بحوالي مليون جنيه من قبل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة وطلاء واجهات المستشفى، أما مستشفى أم المصريين فإنها على وشك توريد جهاز قسطرة القلب وسيتم اتخاذها كمركز لقسطرة القلب في الجيزة وضواحيها، وفي مستفيات شمال الجيزة وتحديدا في منشية القناطر، كانت تعمل كعيادات خارجية فقط حتى عام 2015، وحاليا يوجد في المستشفى قسم للكلى الصناعي وسيتم افتتاح 9 ماكينات غدا الخميس، و4 غرف عمليات، وقسم العناية المركزة، بجانب مستشفى الوراق المركزي الذي يعمل حاليا بكامل طاقته بعد توقف دام 20 عاما»، مشيرا إلى أن مستشفى أوشيم المركزي تم تدعيمه من موازنة المديرية بمبلغ مليون و400 ألف جنيه، وتم تطوير الأقسام الداخلية، وقسم العمليات، فضلا عن مستشفى التحرير المركزي الذي يمتلك 10 حضانات. وفيما يتعلق بالكوادر البشرية في المستشفيات، أكد مدير مديرية الصحة بالجيزة، أن هناك مشكلة ليس فقط على مستوى المحافظة وإنما على مستوى الجمهورية وتعد المشكلة الأساسية في المنظومة، وتشمل العجز في أطباء العناية المركزة، والعظام، والكلى الصناعي، ويتم الانتداب لسد العجز، موضحا أنه لا يوجد مشكلات في أعداد الممرضات داخل الجيزة، لكن العائق الوحيد يكمن في سوء التوزيع على جميع مستشفيات المحافظة وذلك بتمركزهم في الريف وقلة أعدادهم في الحضر. وأشار «عزمي» إلى أن مستشفيات المحافظة كان لديها فائض من المستلزمات الطبية «الجونتيات وأجهزة الوريد» خلال الفترة من أول يوليو 2017 وحتى 13 ديسمبر الماضي، بعد اتخاذ الاحتياطيات اللازمة لتوقعها حدوث أزمة بها.
