يظن البعض، أن الأعمال المكتبية التي تعمد على الجلوس لفترات طويلة من أسهل الأعمال ولا يوجد بها أي نوع من الشقاء نظرًا لرفاهيتها في عدم التحرك إلا في الضرورة مما يجعل الجسم ساكنًا لفترات طويلة، ولكن على عكس ما يعتقد الجميع هذا الأمر غير صحيح، فأثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى خمول الجسم ما يسبب أمراض عديدة في العظام بالإضافة إلى تعزيز فرصة الإصابة بأمراض الشيخوخة. "الجسم به أكثر من 600 عضلة تحتاج على الأقل 200 منهم للتحرك قبل مرور 6 ساعات"، هذا ما أوضحه الموقع الهندي "Bold Sky"، منوهًا إلى بعض المخاطر الصحية الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة والتي قد تجعل القائمين بذلك أقرب إلى الوفاة إثر تلك المخاطر بنسبة 50 %. "مرض السكر" الجلوس لفترات طويلة جدًا يقلل من كفاءة عمل البنكرياس مما يجعل ضخ الأنسولين في الدم ضعيف، وقد يصاب الشخص بمرض السكر. "التأثير على الدماغ" الجلوس لفترة طويلة يقلل تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤثر بالسلب على وظائف المخ. "مرض الجهاز الهضمي" الجلوس طوال اليوم يؤثر على عمل الجهاز الهضمي بشكل سليم، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالإمساك والانتفاخ والحموضة. "تلف العمود الفقري" يؤثر خمول الجسم ايضًا على تدفق الدم الكافي للعظام، مما يسبب ألام الظهر والرقبة، ويصيب العمود الفقري بالتلف. "يصيب القلب" الجلوس لفترات طويلة يزيد من تراكم الدهون في الشرايين وخصوصا شرايين القلب ما يمثل خطورة علي الصحة العامة . "هشاشة العظام" خمول الجسم نتيجة الجلوس بوضع معين طويلًا يجعل العظام ضعيفة وهشة. "الإصابة بالسرطان والاكتئاب" الجلوس ساكنًا لفترة طويلة يعزز فرصة الإصابة بالأرق والاكتئاب والسرطان، ويمكن أن يسبب ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم.
