كشف الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات و اخلاقيات الاتصال للدراسات الاستراتيجية ل"صوت الامة" عن معلومات هامة حول تحالف وشيك بين مصر وتونس والجزائر وتشاد بالتعاون مع فرنساوايطاليا لمواجهة ارهاب داعش ليبيا وكذلك القاعدة وامثالهم من التنظيمات الارهابية المختلفة ولاسيما بعد ما حدث ضد فرنسا من داعش خلال احداث شارل ايبدو وايضا علم ايطاليا بقرب تنفيذ اعمال ضدها حسبما اعلنت نداعش في بيان رسمي لها بالاضافة الى ان هذه الدول شعرت بخطورة الارهاب بشكل عام سواء ارهاب داعش او القاعدة او مهما اختلفت المسميات مشيرا الى ان وزير الدفاع الفرنسي اعطى الاشارة للتحالف اثناء توقيعه لصفقة الرافال والفريم مؤخرا هنا في القاهرة واعلن عزم فرنسا المشاركة مع مصر في العمليات العسكرية ضد ليبيا. واضاف الزنط ان الرئيس السيسي عندما قال بان هذا الارهاب لن يضرب مصر وحدها ولن يضرنا وحدنا بل سيصيب وسيضر العالم باسره كان محقا وكل دول العالم توقفت عند هذه الجملة كثيرا لانها تدرك مدى صحتها وقيمتها ولاسيما وانها تخرج من رئيس مصر لذا كان التحالف الجديد المصري التونسي الجزائري التشادي الايطالي الفرنسي لمواجهة ومكافحة الارهاب ولاسيما وان اغلب العناصر الارهابية التي تنتقل لليبيا تنتقل عبر تشاد والجزائر بشكل اكبر واحيانا تونس. وطالب الزنط ان تعلن الخارجية المصرية والمسئولين في مصر بان امريكا دولة داعمة وحاضنة للارهاب فكل التنظيمات الارهابية تدار بريموت كنرول امريكي مؤكدا ان هذا التحالف الجديد صفة قوية وكبرى على وجه اوباما في اطار الصفعات المتكررة على وجهه منذ بداية ثورة الثلاثون من يونيو وحتى الان. وفي نفس الاطار يقول اسلام نجم الدين الباحث السياسي والاستراتيجي ان بعد التعامل المصرى السريع ضد تنظيم داعش الارهابى نتيجه لما فعله بالمخطوفين المصريين وقتلهم و ضرب مقرات التنظيم واماكن تخزينه ومعسكراته و دك منازل قياداته بات المجتمع الدولي والدول المحيطة بليبيا خيارين اما انهم ينتظروا انتقال الاعمال الارهابية ضدهم ليفكروا في الدخول في التحالف مع مصر او المشاركة مع مصر فى تصفية داعش وامثالها واعادة الامن والامان للدولة الليبية وبالتالي منع اعمال مستقبلية محتملة ضدهم . واضاف نجم الدين ان التحالف المصري التشادى الجزائرى الفرنسى الايطالى اصبح ملحا جدا لوقف امدادات السلاح القادمة من السودان وكذلك من تركيا وذلك من خلال التمويل والدعم المادي القطري و العمل على حمايه السواحل الايطاليه من اى تسلل محتمل لعناصر داعش فى صوره مهاجرين غير شرعيين لاستهداف روما كما اشار التنظيم من قبل.