استنكر رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى سليم الزعنون بشدة تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان ضد الرئيس الفلسطينى محمود عباس"أبومازن" والتى حملت تحريضا رسميًا وتدخلا سافرا وعداء عنصريا وحقدا على مبادئ السلام التى يجسدها نضال الشعب الفلسطينى. وحمل الزعنون فى بيان أصدره المجلس من مقره بالعاصمة الأردنية "عمان" اليوم "الخميس" إسرائيل كامل المسئولية تجاه ما يحصل للرئيس "أبو مازن" مع ترافق هذه الحملة السياسية العدوانية مع حملات الإرهاب والتطهير التى يمارسها المستوطنون بزعامة ليبرمان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. وقال الزعنون" إن هذه الرسالة وما ورد فيها من دعوات تؤكد عنصريته وروحه العدائية وتدلل على إصرار تحدى إسرائيل لإرادة المجتمع الدولى وقراراته ونداءاته المستمرة لتحقيق السلام فى المنطقة"، مؤكدا أن هذا النهج العدوانى ليس جديدا على إسرائيل فقد سبق لها أن مارسته بكل صلافة ضد الرئيس الفلسطينى الراحل الشهيد ياسر عرفات ويظهر أيضا رفضا إسرائيليا رسميا للتعامل مع الشريك الفلسطينى من أجل تحقيق السلام.