توعد تنظيم داعش الإرهابي بالرد على العمليات التي قام بها الجيش المصري والضربات الجوية التي وجهها لمعاقل التنظيم الإرهابي في ليبيا ردا على ذبح 21 مصريا من أبناء مصر. وأكد التنظيم الإرهابي على أحد المواقع التابعة له، اليوم، أن العملية التي قامت بها القوات الجوية بالجيش المصري صباح أمس، بداية لهلاكه وزواله، مؤكدين أنهم سينتقمون من أي مصري متواجد على الأراضي الليبية. وأوضح تنظيم داعش الإرهابي أنه سيستمر في الثأر لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، مؤكدا أن جنود تنظيم الدولة لن يتركوا القتال إلا بعد فرض الجزية وتحرير ما وصفهم بأخواتهم في الكنائس المصرية، واصفا الجيش المصري بجنود الطواغيت الذين سيردون على ضرباته التي وجهها صباح أمس إلى معاقل تنظيم داعش الإرهابي. وأكد الجيلاني أحد قيادات تنظيم داعش الإرهابي، في مقال نشر على أحد المواقع التابعة للتنظيم، أن الحرب مع الجيش المصري في ليبيا، سيستفيد منها ما وصفهم بالمجاهدون في سيناء، مؤكدا أن استقطاب الجيش المصري إلى جبهة جديدة سيصب في صالح المجاهدين وتنظيم دولة الخلافة مطالبا من تنظيم الإخوان بالتخلي عن الرهان على الولاياتالمتحدة، ودول التحالف وأن ينضموا لصفوف التنظيم موضحا أنهم لو تأخّروا سيكون الندم مصيرهم والهلاك بدون كرامة. من جهة أخرى، أكد مصدر أمني أن عملية الإعدام التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي ل21 مصريا في ليبيا جاءت بعد تنسيق عناصر مع حماس وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية بتركيا لتخفيف الضغط على تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء وجر الجيش المصري إلى حرب خارج الحدود. وأوضح المصدر أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة في شمال سيناء نجحت في تجفيف منابع تمويل تنظيم أنصار بيت المقدس الذي أعلن مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي ما أدي إلى مطالبة عناصر بيت المقدس لقيادات داعش بجر الجيش المصري إلى حرب خارج الحدود واستهداف المصريين بليبيا لفك الضغط والحصار عليهم من قبل قوات الجيش المصري. من جهة أخرى، ذكرت مصادر تابعة للتنظيم، أن عملية الأسر للمصريين المذبوحين كانت منذ 45 يومًا في مدينة سرت الليبية أثناء قيام عناصر التنظيم الإرهابي باستهداف فندق كورنيثا في العاصمة الليبية طرابلس 27 يناير الماضي. وأوضحت أن الهدف من استهداف فندق كورنيثا بعملية انتحارية كان الهدف منه الثأر لمقتل القيادي بالتنظيم أبوأنس الليبي، حيث نفذه انتحاريان من أعضاء التنظيم، هما أبوإبراهيم التونسي وأبوسليمان السوداني، وكان الهدف استهداف عمر الحاسي رئيس حكومة الإنقاذ ومسئولين حكوميين ودبلوماسيين أجانب، حيث أكد التنظيم أن الفندق كان مأوى لما وصفوه بالمرتد الحاسي رئيس حكومة الإنقاذ واعوانه الذين شاركوا في استهداف أبوأنس الليبي القيادي بالتنظيم.