روى الدكتور عمرو هاشم، الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، كواليس مداخلته مع قناة الجزيرة القطرية صباح اليوم، والتى أحرج خلالها مذيع الفضائية القطرية، بعدما كان يريده أن ينتقد الضربة الجوية المصرية التى وجهها الجيش المصرى ضد عناصر داعش الإرهابية بمدينة درنة الليبية. وقال عمرو هاشم عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، على فضائية "النهار" إن مذيع الجزيرة كان يقاطعه فى حديثه بعدما قال إن الجيش المصرى لابد أن يشن غاراته الجوية على كل من يدعم الإرهاب خاصة الدولة القطرية، لاسيما أنه كان يعرض خلال المكالمة صورًا مفبركة لأطفال يزعم أنهم قتلوا جراء العمليات العسكرية فى ليبيا، ولم ينتقد عملية القتل للأقباط المصريين فى ليبيا على الإطلاق. وأكد أن ما تفعله قطر فى ليبيا هو تهديد للأمن القومى المصرى، فى ظل هذه الفترة التى يشهد فيها الأمن المصرى تهديدًا واضحًا، ولابد أن يكون هناك ضربات استباقية لكل من يقوم بتهديد الوطن. وكان الكاتب الصحفى خالد صلاح عرض المداخلة الهاتفية للدكتور عمرو هاشم مع قناة الجزية القطرية وأشاد بما فعله مباشرة على الهواء، والذى قال خلاله إن لابد أن يقوم الجيش المصرى بضربات جوية ضد الإرهابيين فى قطر، التى تمول الإرهاب فى جميع الدول العربية والتى أحرج خلالها مذيع القناة القطرية وجعله يغلق الهاتف أثناء حديثه. كان الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أجرى مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة القطرية، أكد خلالها أن ما قام به سلاح الجو المصرى للقوات المسلحة المصرية إنما هو حق مشروع فى الدفاع الشرعى عن النفس بالإضافة إلى أنه يعد كأول رد فعل من الجانب المصرى على ما قامت الجماعات الإرهابية فى ليبيا بقتل 21 من المصريين الأقباط هناك، مضيفًا أن هذه الضربة الجوية تعد ضربة محدودة جدًا ويجب أن يعقبها الكثير من الضربات الجوية لدك ودحر معاقل الجماعات الإرهابية فى ليبيا وخارج المحيط الليبى أيضًا ومصادر السلاح التى تأتى إلى ليبيا من السودان عبر قطر. وأضاف هاشم خلال المداخلة الهاتفية أنه لا يخفى على أى مشاهد أو متابع للأحداث فى الوطن العربى أن الشريط الذى تم بثه لذبح المصريين الأقباط فى ليبيا إنما تم بثه من خلال قطر. على الفور قام مذيع قناة الجزيرة بمقاطعة عمرو هاشم الباحث السياسى معلقًا أن مقطع الفيديو الذى تم بثه لقتل المصريين إنما تم بثه على شبكات التواصل الاجتماعى وتناقلته جميع وسائل الإعلام المختلفة، ليقطع بعدها الاتصال عليه ولم يتح له الفرصة فى إكمال حديثه الذى يفضح مأمورة قناة الجزيرة على مصر .