· «بيشوي» زعم اعتناقها المسيحية وتعرضها للتعذيب والاغتصاب علي أيدي المسلمين لإجبارها علي العودة لدينها أعلنت مروة فكري زوجة المطرب الشعبي عمدة عن مقاضاتها للمتنصر محمد حجازي بسبب نشره خبراً كاذباً علي موقعه الإلكتروني وزعمه اعتناقها المسيحية داخل إحدي المصحات النفسية. وتعرضها للتعذيب والإغتصاب -داخل المصحة- علي أيدي المسلمين لإجبارها علي العودة إلي الإسلام ونفت مروة مزاعم حجازي جملة وتفصيلاً، وأكدت علي تمسكها بدينها وقالت: «أنا مسلمة وموحدة بالله ومؤمنة برسوله». وتروي مروة فكري زوجة المطرب الشعبي عمدة حكايتها ومحاولة تنصيرها داخل إحدي المصحات النفسية علي أيدي متنصرة تدعي كاترين وقالت: إن ما نشر علي موقع المتنصر محمد حجازي والذي أطلق علي نفسه بيشوي لا أساس له من الصحة، مشيرة إلي أن موقعه الإلكتروني زعم في تقرير له أنني تنصرت داخل المصحة وتعرضت للتعذيب والاغتصاب من المسلمين، وهو أمر مخالف للحقيقة والواقع لأنني مسلمة مؤمنة وموحدة بالله. ولفتت إلي أن الواقعة يرجع تاريخها إلي ثمانية شهور مضت، حينما انفصلت عن زوجي المطرب الشعبي وقالت: أدي انفصالنا إلي إصابتي بحالة من الانهيار نقلت علي أثرها إلي مصحة نفسية، وخضعت للعلاج تحت اشراف د. يحيي الرخاوي والذي شخص الحالة بإصابتي باضطراب نفسي، واستغرق العلاج حوالي خمسة شهور -داخل المصحة- وتابعت حالتي طبيبة مسيحية تدعي جيهان ميشيل، وعندما شعرت بعدم استجابتي للعلاج في الأيام الأولي طالبتني بالانتظام في الصلاة والصوم، حتي تهدأ نفسي وليستجيب جسدي للعلاج، ونفت تعرضها للتنصير أو الاغتصاب داخل المصحة، مؤكدة أن عنبر السيدات لا يدخله الأطباء سوي بمصاحبة طبيبة. وقالت: أثناء العلاج تعرفت علي فتاة تدعي كاترين، وهي مسلمة دخلت المسيحية عن طريق حجازي. وروت لي عن قصة حب ارتبطت من خلالها بشاب مسيحي وأنه عندما علم أهلها بعلاقتها به احضروها إلي المصحة، واقتربت كاترين مني كثيراً، وعقدت صداقة قوية معي، وعندما شعرت بحرصي علي الصلاة و الصيام حاولت تشكيكي في ديني، كما حاولت تنصيري، ورغم مغادرتها المصحة، إلا أنها لم تكف عن مطاردتي عبر المكالمات الهاتفية، وعقب خروجي من المصحة عاودت الاتصال بي لإقناعي باعتناق المسيحية، وفوجئت بشخص آخر يتصل بي ويطالبني بمنحه الفرصة لهدايتي، حتي اعتقدت أنها مداعبة سخيفة من إحدي صديقاتي وعندما أعادني زوجي عمدة إلي عصمته أخبرته بما يحدث معي، فطالبني بتغيير رقم هاتفي، واستجبت لمطلبه، وفوجئت فيما بعد بالموقع الإلكتروني الخاص بالمتنصر محمد حجازي يزعم دخولي المسيحية وأنني تعرضت للتعذيب والاغتصاب علي أيدي المسلمين -داخل المصحة- لإجباري علي العودة إلي الإسلام. وقالت سوف أرفع دعوي قضائية ضد حجازي للتصدي لادعاءاته الكاذبة، لأنني مسلمة موحدة بالله ومتمسكة بديني.