أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار حرص الوزارة على الارتقاء بمستوي الأثريين العلمي والعملي، بما يعود بالنفع على مجال العمل الأثري بشكل عام، موجها فى الوقت ذاتة الشكر لوزراء الآثار السابقين لما قدموه من دعم ومشاركتهم في معظم الفعاليات، بما يؤكد أن الكل يعمل بقلب رجل واحد لدفع مسيرة العمل الأثري والحفاظ على تراث وآثار وحضارة مصر. جاء ذلك خلال افتتاح وزير الآثار لفعاليات الدورة التدريبية الثانية لإعداد الأثاريين بالغربية، والتي إنطلقت أولى فعالياتها اليوم السبت بحضور الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق واللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية. وهنأ الوزير الآثريين بعيدهم السنوي، والذي يوافق اليوم السبت 14 يناير من كل عام، متمنيًا أن يشهد هذا العام المزيد من التقدم والإزدهار لهم وأهمها مشروع نقابة الأثريين والذي يتم مناقشته بمجلس النواب. من جانبه، أوضح اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، أن هذه الدورة تأتي تكليلًا للتعاون المثمر بين المحافظة ووزارة الآثار لنشر الوعي الأثري ومنع التعديات على المواقع الأثرية بالمحافظة وتطويرها لجعلها عنصر جذب سياحي. فيما أشاد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الأثار السابق بالعاملين بمنطقة آثار الغربية، وما يقدمه المسئولون بها لعامليها للإرتقاء بمستواهم، أملًا أن تحذو باقي المحافظات على مستوى الجمهورية حذوها، وأكد الدكتور محمد ابراهيم وزير الآثار الأسبق من جانبه أنه من أشد المؤمنين بأهمية التدريب للعاملين بوزارة الآثار، وإنشاء مراكز تدريبية بمختلف مواقعها الأثرية حتى يتسنى للأثاريين معايشة أعمال الحفائر والتوثيق والتسجيل الأثري وكذلك أعمال النشر العلمي. ودعا الدكتور زاهي حواس كافة الآثاريين إلى تطوير أنفسهم بالعلم والتدريب العملي، كما ألقى محاضرة علمية عن أسرار الحضارة المصرية، وقدم ممدوح عباس عتمان مدير عام منطقة آثار الغربية عرض توضيحي لإنجازات منطقة الغربية، مقدما عدة مقترحات من شأنها زيادة الموارد المالية للوزارة. وفى ختام الإفتتاح، سلم محافظ الغربية درع المحافظة للدكتور خالد العناني وزير الآثار، وكل من وزراء الاثار السابقين، في حين سلم الدكتور العناني هدية تذكارية للمحافظ.
