قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة شاء الله أن تقف مصر وستقف ضد الدواعش والإستعماريين الذين يستخدمون كسكين لذبح المنطقة وقدر مصر أن تكون فى المواجهة والمقدمة وستظل مضيفا أن مصر متربص بها ومتربص بديننا ومنطقتناوعلية فإن أعداء الباطل يتحينون الفرص للإنقضاض على مصرإن مصر وأرضها وثرواتها وعرضها الدفاع عنها فرض عين على الجميع لم نهن ونحزن على شهدائنا لأننا على يقين بالحق وأن العالم كلة شاهد على ذلك مشيرا ولوتوحدنا كمصريين وأمة عربية فلن يقدرنا أحد فى العالم بأكملة لم ينتصر أهل الحق بكثرة عدد أو عتاد ولكن بالتمسك بالله والإيمان به مطالبا المسلمين المؤمنين بالتحلى بالصب واليقظة وإطمئنان القلوب والأخذ بالأسباب والتثبت على مبدأ قائلا للشرق والغرب والإستعماريين والإرهابيين أن جيش مصر ليس قوات مسلحة وشرطة بل كل أبناء مصر هم جيشها مستعدون للتضحية بكل غال ونفيس فى سبيل أمنها وسلامتها لن يتأخرون أو يتاونون عن تأدية الواجب . مضيفا لكن يبدو أن هؤلاء القلة يجهلون طبيعة أبناء مصر وجنودها. لمن يريد أن يختبر قوة مصر والعرب عليه أن ينظر لجحافل التاريخ والتتار ماذا فعل بهم العرب . ذاكرا أمجاد العرب القيمة فى حروبهم مستشهدا بآيات من القرآن الكريم وأحاديث من سنة الحبيبي امصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وأبيات من الشعر العربى عن هذة الأمجاد. مؤكا أن ثقتنا فى الله بأن يحفظ ديننا وبلادنا غير محدودة. موجها عدة رسائل للعالم والعرب والمصريين تضمنت أن أبناء مصر جمعيا بكل مؤسساتها ورجالها وطوائفها أروحهم فداءا لهذا الوطن ولن يسلموا شبر من أرضها إلا على جثثهم ولم نستسلم ولا نركع إلا لله. مضيفا أن هذة الجماعات إنكشفت على حقيقتهامتسائلا أن كفاحهم المسلح الذى أعلنوا عنه سيكون ضد من بعد ما كشفوا عن شناعتهم وأصبحوا وصمة عار فى جبين الإنسانية بعد حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة. ذاكرا أن الله حرم التعذيب بالنار وأختص ذاتة بذلك خاصة وأن الإرهاب يأكل من يدعمة من المترددين منة والداعمين وواهم من يعتقد أنه لن تحرقة النار التى يلعب بها فإن غدا لناظرة لقريب. واصفا أن هامة الكساسبة لم تنحنى عندما تم حرقة وكانت النار بردا وسلاما عليه عندما أحرقة الدواعش بنيرانهم التى لن تحرق إلا من أشعلها. قائلاآن لجمعيات حقوق الحيوان أن تتخاذل حتى نبحث عن حقوق الإنسان أولا ولا تتشدق بالحقوق والحريات متسائلا لماذا صمتت هذة الجمعيات فى إحراق الكساسبة . وفى كل الإسلام برئ من ذلك وكل هؤلاء نبت شيطانى خذلوا أنفسهم قبل أى شخص. مشددا على أننا لازالنا يد تبنى وأخرى تحمل السلاح لأن ديننا دين حياة وبناء وليس دين قتل وسفك للدماء. معلنا أننا سنظل بجانب ومع المقاومة ببذل الغالى والنفيس حتى يرد الله بفضلة قيد الطغاة والكائدين والمتأمرين على الإسلام والمصريين والعرب ومقدرتنا.