أكد الدكتور على لطفى، رئيس الوزراء الأسبق، أهمية تغيير عدد من المحافظين فى التوقيت الحالى، لافتا إلى أن إجراء حركة المحافظين فى هذا التوقيت غاية فى الأهمية، لما له من انعكاسات إيجابية على المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل والانتخابات البرلمانية. وأوضح رئيس الوزراء الأسبق، فى تصريحات صحفية أن أهمية حركة المحافظين تأتى لعدة أسباب، على رأسها أن الإرهاب لم ينته فى شمال سيناء وعدد من محافظات مصر، مشددا على ضرورة وجود محافظين يعملون بجد لمعالجة هذه العملية. وأضاف الدكتور على لطفى أن تغيير عدد من المحافظين سيكون له انعكاسات إيجابية على الانتخابات البرلمانية المرتقبة، خاصة قبل فتح باب الترشيح يوم 8 فبراير الجارى، مؤكدا دور المحافظين المهم فى إجراء انتخابات حرة ونزيهة بمحافظاتهم. ومن الناحية الاقتصادية شدد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور على لطفى على أهمية دور المحافظين فى إنجاح المؤتمر الاقتصادى، موضحا أنه على المحافظين إعداد دراسات جدوى بالمشاريع التى تتطلبها كل محافظة لتقديمها للمؤتمر العالمى المنعقد فى مارس المقبل. وأشار على لطفى إلى أن المهمة الرئيسية للمحافظ هى متابعة مشاكل الجماهير والعمل على حلها، لافتا إلى أن الجهات الرقابية تتابع اعمال المحافظين عن كثب وتعد تقارير عنها لترفعها لرئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب والذى يتخذ قراراته بناء عليها.