الشارع المصري استقبل خبر وفاة حفيد الرئيس مبارك وابن علاء مبارك بالحزن الشديد، وفعلاً كل الناس كانت حزينة من صدمة الموت للطفل الجميل محمد علاء مبارك. كل يوم يمر تفاجئنا الحياة بدراما غير متوقعة.. وموت محمد كان من هذه الدراما القدرية الإلهية والله سبحانه وتعالي له في ذلك حكم. كثيراً جداً قابلت الطفل محمد بصحبة والده في مصر وفي باريس وبالتحديد في شارع الشانزليزيه عندما وجدت الأب علاء مبارك يصطحب ابنه الجميل محمد للمشي في شارع الشانزليزيه وطلبت منه صورة ولكن والده علاء مبارك كان يرفض التصوير وكان يخاف جداً علي ابنه وأيضاً السيدة هيدي راسخ والدة محمد عندما كانت تصطحب ابنها معها وبرفقته شقيقه عمر كانت ترفض تصويرهما وحتي لو تم تصويرهما كانت ترفض نشر صورهما في الصحف والمجلات. بصراحة.. مش لاقي كلام أقوله غير كلام الله الذي يقول في كتابه سبحانه وتعالي: «والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون» صدق الله العظيم