شاب بدأ مشواره بصدمة دامت- حسب وصفه- طويلا، عندما مرت المدرعات والآليات العسكرية وهي في طريقها للحرب وتلتها هزيمة 67، تخرج من «إخراج سينمائي» في ذات العام، بدأ معاركه الإخراجية مساعدًا للراحل يوسف شاهين، وكمال الشيخ، وممدوح شكري، إلى أن أصبح علامة في تاريخ السينما المصرية. حدث من 70 سنة في 23 نوفمبر 1946.. خرج طفل إلى النور سُمي «داوود».. لم يكن ضمن طموحه في طفولته أن يصبح مخرجًا سينمائيًا لكنه أراد أن يكون صحفيًا، بدأ العمل كمساعد مخرج في بعض الأفلام أهمها «الأرض» ، و«الرجل الذي فقد ظله»، و«أوهام الحب». عام 1985.. أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة «الصعاليك»، بطولة نور الشريف، محمود عبد العزيز ويسرا، واستغرق 6 سنوات كاملة ليخرج ثاني وثالث أفلامه عام 1991، أبدع في إخراج فيلم «الكيت كات»، أحد أبرز الأعمال في تاريخ الفنان الراحل محمود عبد العزيز والسينما، وهو الفيلم الذي حصل عنه على عدة جوائز. عام 2000.. حصل على جائزة أفضل إخراج وسيناريو بمهرجان القاهرة السينمائي عن فيلم «أرض الخوف»، وبعدها بعام، أي 2001، قدم فيلم «مواطن ومخبر وحرامي"، وحصل على جائزة أفضل فيلم وأحسن إخراج من المهرجان القومي للسينما، وجائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن سيناريو من مهرجان جمعية الفيلم عام 2001. عام 2010، وبعد انقطاع 9 سنوات.. عاد بفيلم «رسائل البحر»، بطولة آسر ياسين، بجانب تأليف 8 أفلام أخرجها جميعها عدا «أرض الأحلام» من تأليف هاني فوزي عام 1993.
