أكد يوليوس لوي، سفير ألمانيابالقاهرة، أن العلاقات المصرية – الألمانية عريقة في جميع المجالات، وأن الألمان يعملون علي دعم هذه العلاقات لبناء شراكة حقيقة بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات ليست فقط على صعيد الحكومات ولكن بين مؤسسات المجتمع المدني المصري والألماني. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الأسبوع الألماني في الصعيد تحت عنوان «اكتشف ألمانيا علي ضفاف النيل»، في مكتبة الأقصر، والتي شملت افتتاح القسم الألماني في كلية الألسن جامعة جنوب الوادي وهو رقم 13 في الجامعات المصرية. وأفاد بأن الأسبوع الألماني في الصعيد يتيح الفرصة للنظر إلى كواليس العلاقات الثنائية بين المؤسسات ومخاطبة المصريين الذين لم تتح لهم فرصة التواصل مع المؤسسات الألمانية العاملة في مصر للتعرف عليها، وقال سيتم التعريف بالمؤسسات الألمانية في فعالية «السوق الألماني»، ما يدل على قوة وجاذبية اللغة الألمانية في المجتمع المصري. وأشار إلى أن هناك نحو 230 ألف شخص يتكلمون اللغة الألمانية في مصر، لافتا إلى أن فعاليات الأسبوع الألماني في مصر تتضمن افتتاح مكتبة التعليم التابعة لمعهد جوته في قنا، وزيارة مدرستين تتيح تعليم اللغة الألمانية في محافظة سوهاج، وزيارة أحد المناطق الأثرية، ومحاضرات عن التعاون العلمي والتعليمي، ومناقشات وحلقات نقاشية تحت عنوان «حوارات القاهرة حول المناخ بجانب عروض أفلام وحفلة غنائية للفنانة عايدة الأيوبي». كما تشارك الهيئة الألمانية للتبادل العلمي ببرنامج تثقيفي كبير يتضمن محاضرات حول قطاع الأعمال والطاقة الجديدة والمتجددة وعلوم وآداب اللغة الألمانية. وأعرب عن أمله أن ينتج عن فعاليات الأسبوع الألماني في الصعيد تعميق التواصل بين البلدين ودعم العلاقات القائمة علي الصداقة بينهما. وبدوره، أعرب محمد بدر، محافظ الأقصر، عن سعادته بانطلاق فعاليات الأسبوع الألماني في الأقصر بصعيد مصر، وأن يتم افتتاح كلية الألسن التابعة جامعة جنوب الوادي فضلا عن فعاليات أخرى كثيرة. وأفاد بأنه تم التوقيع اليوم على اتفاقية مع الجامعة الألمانية بالقاهرة يتم بمقتضاها تدريب كوارد من الشباب فضلا عن برتوكول تعاون آخر لمكتب استشاري للسياجة والتخطيط العمراني، معربًا عن آماله أن يتكرار الأسبوع الألماني في الصعيد.
