أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن بيان البرلمان الأوروبى حول الأوضاع فى مصر اعتمد على إحصائيات الإخوان المسلمين فيما يخص أعداد المحبوسين والقتلى فى التظاهرات الأخيرة. وأشارت داليا زيادة فى تصريحات صحفية إلى أن الحملة الشعبية لإدراج الإخوان تنظيما إرهابيا دوليا رصدت أكثر من 3000 جريمة وقعت على يد جماعة الإخوان المسلمين بعد ثورة 30 يونيو 2013، موضحة أن هناك تناقضًا شديدًا فى المواقف بعد إعلان الاتحاد الأوروبى متابعة الانتخابات البرلمانية المقبلة. وشددت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، على أن مثل هذه البيانات يقف دائما وراءها طرف واحد يحاول التصدى لكل خطوة جديدة بخارطة الطريق، وهو الإخوان المسلمون، لافتة إلى أن مصادر معلومات البرلمان الأوروبى من الإخوان فقط.