قشير وإزالة تجاعيد وفقًا للون والملمس يستخدم الليزر في علاج عيوب البشرة باستخدام الأشعة الضوئية، حيث يعمل على تقليل تجاعيد البشرة، والتخلص من بقع الوجه وحب الشباب وشد الجلد، وتعتبر نتائج العلاج بالليزر إيجابية وتعمل على تجديد البشرة حيث تبدو أكثر شبابًا، كما يساعد على تحسين ملمس ولون البشرة، ويتم تحديد نوع الليزر الذي يستخدم في علاج البشرة وفقًا لنوع البشرة ولونها، والعلاج بالليزر يقوم به طبيب الأمراض الجلدية أو جراح التجميل، ويمكن أن تستخدم مجموعة من الأشعة الضوئية لتناسب نوع بشرة الشخص والمناطق التي تحتاج للعلاج. وهناك عدة استخدامات لليزر في علاج البشرة، منها تقشير البشرة باستخدام الليزر، وهذا النوع من العلاج هو وسيلة لتحسين البشرة عن طريق تقشيرها، حيث تقوم أشعة الليزر بتقشير البشرة بإزالة الطبقات الخارجية منها، ويمكن أن يستخدم التقشير كعامل مساعد للعمليات الجراحية للوجه، كما يمكن أن يحل محلها عندما تكون الجراحة غير مناسبة، أو غير مرغوب فيها، وإزالة الطبقات الخارجية من البشرة يساعد على زيادة تكوين الكولاجين في الطبقات الداخلية من البشرة، والتي تجعل البشرة تبدو ناعمة ووردية وأكثر شبابًا، كذلك يعالج تقشير الجلد بالليزر بعض عيوب البشرة، مثل الخطوط الرفيعة والتجاعيد حول الفم وتحت العين أو في الجبهة، وأيضا البثور الناتجة عن حب الشباب والبقع الناتجة عن أشعة الشمس، إضافة إلى أنه يعمل على تحسين لون البشرة وهناك أيضًا شد الجلد باستخدام الليزر، ويتم عن طريق تسخين الطبقات الداخلية مع عدم تعريض الطبقة الخارجية للجلد للحرارة بواسطة تقنية التبريد السطحى، وتستخدم الأشعة تحت الحمراء لشد الجلد، فعندما يعمل الليزر على تسخين الطبقة الداخلية (الكولاجين) فهذا يسبب انكماشًا فوريًا للكولاجين، مما يؤدى إلى شد الجلد، والذي يتم ملاحظته على الفور بعد العلاج، كما يتم الاستمرار في تحسين النتائج خلال الأسابيع التالية، ويعتبر شد الجلد بالليزر غير مؤلم. ويشير خبراء التجميل إلى أن أحدث ما توصل إليه العلم في مجال تجميل الجلد هو ما يطلق عليه البلازما العلاجية، وهى عبارة عن فصل الصفائح الدموية عن دم المريض في كمية محدودة من البلازما، حيث تتكون البلازما العلاجية من الصفائح الدموية التي تحتوى عوامل النمو اللازمة لتحفيز الخلايا الجذعية، وإنتاج الكولاجين، وتجديد الخلايا، وبناء وإصلاح أنسجة الجلد، إضافة إلى الجزيئات اللازمة للترابط بين الخلايا، ويمكن أيضًا استخدامها ك«فيلر» لتعبئة الخدود وخطوط الوجه. كما تستخدم كمضاد للبكتيريا لعلاج الجروح، وتعتمد فاعلية البلازما العلاجية على عاملين رئيسيين هما تركيز الصفائح الدموية داخلها، حيث إن التركيز الفعال يتراوح بين 4 و5 أضعاف تركيزها في الدم، أي ما يقارب مليون لكل ميكروليتر، والحفاظ على الصفائح الدموية أثناء عملية فصلها من التلف، حتى تكون قادرة على الإفراز النشط لعوامل النمو، وعملية الإفراز النشط هذه يتم تحفيزها عن طريق تجلط البلازما الذي يبدأ بعد الحقن، حيث يبدأ الإفراز النشط لعوامل النمو خلال 10 دقائق بعد الحقن، ويصل إلى 95٪ خلال أول ساعة، ثم يستمر لمدة 7 أيام، وبعدها تُنهك الصفائح الدموية وتموت، ويتم التخلص منها عن طريق الجهاز المناعى. وتجدر الإشارة هنا إلى أن عوامل النمو المخزونة داخل الصفائح الدموية تكون غير مكتملة، حيث يتم اكتمالها على الصورة النهائية لتكون فعالة عضويًا (Bioactive) أثناء عملية الإفراز النشط هذه، وتحفز عوامل النمو تجديد خلايا الجلد التي تفرز مستقبلات لها، وبالتالى يتم بناء الأنسجة بطريقة طبيعية ولكن أسرع، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأجهزة المعتمدة من FDA هي وحدها فقط القادرة على فصل الصفائح الدموية بالتركيز المطلوب، بجانب الحفاظ عليها من التلف أثناء الفصل.