تمكنت مباحث الشرقية، اليوم الجمعة، من ضبط مالك مصنع مواسير بلاستيكية، بطريق "بلبيس - العاشر" بعد العثور على كمية كبيرة من المواد المتفجرة بداخله، وتم التحفظ عليه تحت تصرف نيابة بلبيس، برئاسة المستشار أحمد سعيد وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية. وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بالواقعة. البداية كانت ببلاغ تلقاه العميد محمود إبراهيم مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بسماع دوى انفجار بإحدى المناطق بجوار مصنع المكرونة بدائرة المركز بطريق "بلبيس – العاشر" فتوجه على الفور وبرفقته المقدم أحمد العزازى رئيس مباحث بلبيس، وبتمشيط المنطقة لم يتم العثور على أية مواد متفجرة، فقاما بمحاولة فتح المصنع، وتم العثور على كمية كبيرة من المواد المتفجرة، التى يتم العثور عليها فى تفجيرات بلبيس الأخيرة، بمحولات الكهرباء والسكة الحديد. وعلى الفور تم انتداب خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية، وبالانتقال تبين وجود كميات كبيرة من المواد المتفجرة داخل المصنع، وتم العثور على كميات كبيرة من المواد المتفجرة بلغت "3" أطنان ومعدة حديثا للقيام بأعمال تخريبية وإرهابية بمحطات المياه والكهرباء والغاز الطبيعى. وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة المصنع، وقررت النيابة بمعرفة رأفت القاضى وكيل النيابة برئاسة المستشار أحمد سعيد، بتحريات الأمن الوطنى وتحديد هوية الجناة وضبطهم. وتبين من التحريات الأولية بأن عناصر إرهابية كانت تتخذ من المصنع وكرا لتصنيع المواد المتفجرة واستخدامها فى تفجير محطات المياه ومحولات الكهرباء والغاز وأثناء قيام المتهمين بتصنيع المواد انفجرت قنبلة وتمكنوا من الفرار من المكان قبل وصول ضباط المباحث. فيما أكد العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث مديرية أمن الشرقية، أن المواد المتفجرة التى تم العثور عليها بمصنع بطريق "بلبيس – العاشر"، هى المستخدمة فى تفجيرات السكة الحديد وأبراج الكهرباء ومحطات الغاز بمدينة بلبيس والعاشر منذ فترة وكان آخرها أمس، تفجير محولى كهرباء بمدينة بلبيس، وتم ضبط صاحب المصنع، لعرضه على النيابة العامة وتحديد هوية باقى العناصر الإرهابية.
