أكد الدكتور محمد مرسى مرشح رئاسة الجمهورية ان القصاص العادل من قتلة الثوار واجب شرعى ، مشددا على ضرورة اجراء محاكمات ثورية التي تتوافر فيها الأدلة القاطعة ، وتمكين النيابة من اثباتها بكافة الطرق ، لاستكمال محاكمة الظالمين ، والفاسدين ، والقتلة، وأشار الى أننا لن نسمح بعودة النظام السابق الفاسد والمجرم ، باعتباره عار يجب التخلص منه الى الأبد ، وسياسة أدت الى التفريق بين جموع الشعب ، وأسفرت عن تفشى المعاناة بينهم ، واستمرار الأزمات تلو الأخرى . جاء ذلك فى اللقاء الذى عقده " مرسى " بنقابة المهندسين بطنطا بحضور لفيف من أعضاء مجلسى الشعب والشورى أعضاء حزبى الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين ، وحزب النور الذراع السياسية للسلفيين ، وممثلى بعض النقابات ، والمؤسسات الأهلية ، وأضاف مرسى أن الثورة المصرية لم تكن ثورة جياع ومخمورين . وأوضح أن المواطنين يبغون عودة الحقوق الى أصحابها ، والأمانات الى أهلها ، ، ومنع الظلم والرشاوى ، وندد " مرسى " بمحاولات التزوير المستمرة ، والممنهجة التى يسعى اليها أتباع النظام السابق ، وأبرزهم العمد والمشايخ وضرب مثالا بالقرار الصادر بالسماح للمواطنين بالتنقل بوسائل المواصلات بالمجان ، يومى جولة الاعادة 16 ، و17 ، وعدم تسليم الكشوف حتى الآن ، وقال المرشح الرئاسى أن التزوير هذه المرة سيكون " أمريكانى " ، منددا بأصوات المصريين فى اسرائيل ، التى أعطت أصواتها لمنافسه أحمد شفيق ، قائلا : أصوات اسرائيل فى ستين داهية ، كما ندد " مرسى " بماأطلق عليه " ال32 عائلة المعروفة بالفساد والتزوير ، ومسا ندة النظام السابق ليعود مرة أخرى ، ولكن هيهات ، فكلنا سنكون يد واحدة ضد التزوير ، وطالب المواطنين بالتصدى لتلك المحاولات ، وحراسة الصناديق ،وانتقد مرسي تصريحات الفريق احمد شفيق التي اعلنها في احد مؤتمراته السابقه بالغربية بشأن تعهده بحفظ القضايا للمواطنين الذين قاموا بتبوير الاراضي الزراعية معتبرا ان هذا التصريح مجرد كلام للدعاية الانتخابية وانه يعد خرابا وليس تعميرا للاراضي وهو تصريح صريح لتشجيع المواطنين علي البناء علي الاراضي الزراعية مؤكدا ان الغربية لها نصيب كبير في مشروع النهضه الذي يخدم 4 مناطق رئيسية في مصر منها منطقة وسط الدلتا