يبدأ وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، بعد غد الأربعاء، جولة إفريقية تستمر أربعة أيام، تقوده إلى تشاد والنيجر ومالي. وسيبدأ لودريان بزيارة تشاد، حيث سيقضي ليلة رأس السنة برفقة الجنود الفرنسيين التابعين لقوة برخان العسكرية التي تتخذ من العاصمة التشادية "نجامينا" مقرا لها. ومن المقرر أن يلتقي لودريان برؤساء تشاد والنيجر ومالي في إطار تعزيز الروابط المشتركة وبحث القضايا الثنائية الملحة، فضلا عن جهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء والأوضاع في جنوب ليبيا. كانت فرنسا قد دقت ناقوس الخطر حول الأوضاع في ليبيا التي أصبحت معقلا للإرهابيين الذين تم طردهم من مالي، وكذلك نقطة اتصال بين تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الموالية لتنظيم القاعدة. وحذر وزير الدفاع الفرنسي - في حديث نشر أمس بصحيفة (لو جورنال دو ديمانش)- من أن الجنوب الليبي قد تحول لبؤرة إرهابية يجب مواجهتها، مستبعدا في الوقت نفسه القيام بأي عمل عسكري مباشر في تلك المنطقة. وأضاف أنه سيتعين في 2015 على الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والدول المجاورة التعامل مع تلك القضية الأمنية الملتهبة.