في آخر حلقات مسلسل الانتخابات الفنية والخاصة بكرسي رئيس اتحاد نقابات المهن الفنية مازال الصراع دائرا.. فرغم أن الأمر أصبح شبه محسوم لصالح الثعلب العجوز ممدوح الليثي إلا أن منير الوسيمي لم ينس مساندة الليثي ومجلس نقابة السينمائيين ودعم أشرف زكي للحصول علي كرسي رئيس اتحاد الفنانين العرب لذا فإن ثمة اتفاق تم بين الوسيمي والمخرج المسرحي عضو نقابة الممثلين فهمي الخولي والذي أصبح المنافس الوحيد لممدوح الليثي بعد انسحاب راضي غانم لصالح الأخير. جاءت تفاصيل الاتفاق بأن يدفع الوسيمي ومجلس إدارة نقابة الموسيقيين بالكامل إلي التصويت لفهمي الخولي ليكون بمثابة ضربة تحت الحزام لممدوح الليثي الذي يدير معركته بهدوء تام وبخبرة السنين، ورغم اتفاق الوسيمي وفهمي الخولي ألا أن هذا الاتفاق لن يضر بممدوح الليثي نظرا للتفاهم الكامل بين مجلس إدارة نقابتي السينمائيين والممثلين خاصة أنهما اتفقتا بشكل نهائي علي تنصيب الليثي رئيسا للاتحاد الذي بدأ بالفعل ممارسة مهام عمله كرئيس لاتحاد نقابات المهن الفنية وعقد جلسة صلح في مقر الاتحاد بين منير الوسيمي وأشرف زكي لإزالة الخلافات التي نتجت بسبب انتخابات اتحاد الفنانين العرب.. ورغم انتهاء الجلسة بالصلح وإقامة الوسيمي حفلة بفندق سميراميس علي نفقة نقابة الموسيقيين كبرهان لصفاء نفسه وللاحتفاء بالليثي ومبايعته رئيسا للاتحاد فإن أشرف زكي رفض تلبية دعوة الوسيمي ليظل «اللي في القلب لم يتغير» بين زكي والوسيمي ورغم علم فهمي الخولي بما حدث إلا أن الوسيمي طمأنه بأن مجلس نقابته سيعطيه الأصوات بالكامل مع اجتهاد الخولي بالحصول علي تسعة أصوات من مجلس نقابتي السينمائيين والممثلين لينجح علي حساب الليثي.. ورغم محاولة البعض إثناء فهمي الخولي عن الترشيح أمام الليثي، إلا أن فهمي الخولي بفعل إثارة الوسيمي له لم يتراجع عن خوضه إنتخابات التي نجح فيها الليثي قبل أن تبدأ.