لم تشفع لها براءتها وصرخاتها وحتى بكاءها الذى سال على خديها بكل نقاء ولم تستطع حتى مقاومته واستسلمت رغما عنها لضعف قوتها وقلة حيلتها ، تلك هى الحالة التى لا يمكن وصفها الا بأغتيال براءة طفلة تبلغ من العمر عامين ونصف بعد أن قام عاطل لا يعرف ضميره الرحمة عنوان باستدراجها واغتصابها بطريقة بشعة وغير آدمية ، ثم تركها لتعود إلى أسرتها فى حالة يرثى لها وكأنه لم يفعل شيئا . تلقى اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم إخطارا من مأمور مركز إبشواى يفيد قيام حسين فرج محمود 36 سنة " عاطل " باغتصاب الطفلة سلمى . م . ع عامين ونصف العام من قرية المنشية. كشفت تحريات الرائد محمود عبد الحميد رئيس مباحث مركز ابشواى ان المتهم قد استدرج الطفله بحجة شراء حلوى لها ثم قام بأستدراجها الى شقته التى تقع بالقرب من منزل الطفله ثم قام بأغتصابها وتركها بعد ذلك تعود لمنزلها .. بمجرد دخول الطفله باب منزلها انهارت ووقعت على الارض , وبعد افاقتها اشارت بيدها الى منزل المتهم .. و بمجرد ان انتشر الخبر بين الجيران الذى هرعوا الى منزل الجانى وحاولوا الفتك به و قتلة لولا تدخل بعض العقلاء الذين اصطحبوا الى قسم شرطة ابشواى .. وامام احمد خالد ابو العلا رئيس نيابة ابشواى اعترف المتهم بأرتكابه الجريمه لمرورة بحالة كبت جنسى و تأخرة فى الزواج و ان الطفلة جمالها فتان فقرر حبسه 4 ايام على زمة التحقيقات و انتداب الطبيب الشرعى للكشف على الضحيه ..