قال تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إذا صحت الأنباء التى ترددت عن نيه أحمد عز القيادى بالحزب الوطنى المنحل الترشح للبرلمان المقبل، فإن ذلك يعتبر استفزازا لمشاعر المصريين وتحدياً لكل من رفض تزوير إرادة المصريين فى انتخابات برلمان 2010، والتى كانت القشة التى قسمت ظهر البعير ودفعت المصريين للثورة على نظام مبارك. أكد "تامر الزيادى" مساعد رئيس حزب المؤتمر، فى بيان له، إن الدستور المصرى يكفل حرية كل مواطن فى الترشح للبرلمان، لكن من الناحية السياسية لا يجب أن ترك من قاد موجة الافساد السياسى فى السنوات العشر الأخيرة من حكم مبارك. طالب تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر جموع الشعب المصرى، بضرورة التخلص من رموز الفساد وتجار الدين ولفظهم للأبد، فمصر تحتاج لبرلمان قادر على لعب دور تشريعى ورقابى لخدمة مصالح الشعب المصرى، الذين خرج ضد الفساد للمطالبة بالعيش والحرية والكرامة. أضاف "مساعد رئيس حزب المؤتمر"، الشعب المصرى دفع فاتورة الفساد وتحمل عدم الاستقرار الأمنى وتدهور الوضع الاقتصادى بسبب سياسات كان عز أحد صانعيها، فإذا كان عز يحب هذا الوطن فليترك السياسة ويركز جهوده فى شركاته سيكون ذلك أفضل له ولمصر.