الإثارة تندلع في اتحاد الكرة.. زمن التربيطات يعود.. صراعات الرئيس والنائب تتفاقم.. ترك آخرين لإدارة المعارك يبدأ.. هكذا باتت الأوضاع داخل اتحاد الكرة الكائن في 5 شارع الجبلاية تسير من سيئ إلي أسوأ.والفائز الوحيد مما يحدث الآن هو آخر من يتصوره العقل ونقصد سمير زاهر رئيس الاتحاد الذي نجح في ضبط الإيقاع مرة أخري بإعادة الإثارة والتربيطات إلي الجبلاية.. ونجح زاهر بعد إيهام الجميع بإبرام صفقة مع أحمد شوبير يعود من خلالها للعمل في منصب المستشار في توجيه صدمة وصفعة تكتيكية إلي نائبه المهندس هاني أبوريدة بإجباره علي مشاهدة البعبع - شوبير - الذي ينازعه علي رئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات المقبلة والتفرغ لمعاركه مع المستشار..وخدع زاهر الجميع بتحويل هجوم شوبير علي الاتحاد إلي - قضية رأي عام داخل المجلس عندما أوهم الاعضاء بأن هجوم شوبير قادم عليهم بعد أن هاجمه شخصيا في الفترة الماضية لتخرج أغلبية تدعو إلي الصلح مع المستشار في الوقت الذي كان زاهر يسعي فيه إلي هدف واحد فقط هو الانتقام من أبوريدة بعد ادعاء النائب مواصلة دعمه لمحمد بن همام في سباق رئاسة الاتحاد العربي وكذلك مناصرته لأصدقائه وفي مقدمتهم علاء عبد العزيز في مشروع الهيكلة الإدارية الذي قاده أبوريدة ومنح من خلاله عبد العزيز وعددا من رفاقه مناصب عليا في الهيكل الوظيفي للاتحاد.ورغم صدور موافقة مجلس الإدارة علي المشروع إلا أن زاهر كان الأكثر تضررا منه بعد أن وضعه أبوريدة في صدام مباشر مع أيمن يونس ومجدي عبد الغني عضوي المجلس واللذين تمت الاطاحة برجالهما أو تحجيم نفوذهما في الاتحاد.واعتبر زاهر عودة شوبير مرة أخري إلي الاتحاد هي الانتقام الأمثل من نائبه خلال الفترة القادمة.