· أفكر في عمل مزادات خيرية لمقتنيات النجوم · قناة الجزيرة لا تستهدف سوي مصر والسعودية · بلدنا بها أثرياء يتبرعون للخير.. والتبرع ليس قاصراً علي العرب فقط · قمت ببيع ساعتي علي الهواء لأحث أهل الخير وليس للتسول من الأمراء العرب · أؤكد أن زيارة الموسيقار الإسرائيلي لمصر من أجل دعم فاروق حسني لليونسكو «القاهرة اليوم» حلقة مغلقة كأنها قلعة حربية لا يعلم بأسرارها إلا العاملون بها.. هكذا بدأ كلام واحد من أشهر مذيعي «التوك شو» في مصر والعالم العربي الذي رصدنا كواليسه وكواليس برنامجه وكانت المفاجأة في المكان التي يتم التحضير له يومياً لحلقات «القاهرة اليوم» وهو كافيه بالمهندسين .. وفي هذا الحوار نعرض ما لم يذع وما لم ينشر من قبل عمرو أديب وفريق عمله: أثار بيع ساعتك علي الهواء بمبلغ 750 ألف دولار جدلاً واسعاً وصل إلي حد اتهامك بالتسول من الأثرياء العرب.. فما تعليقك؟ الساعة أصلاً لم تبع لأميرة عربية كما كتب، فالشاري جنسيته مصري مائة بالمائة، ونفسي أسأل الذي كتب هذا الكلام ما الذي فعله أو شارك به لفعل الخير؟.. ليس معقولاً أن يتم تفسير الأمور هكذا لأن مصر بها أثرياء ويقومون بالتبرعات للخير بالمئات والخير ليس قاصراً علي العرب فقط وليست مصر الدولة الوحيدة التي يتم جمع تبرعات للأعمال الخيرية بها وهذه المزادات والحملات موجودة في أغني دول العالم.. وأنا قررت عرض ساعة أخري في البرنامج وستوجه للخير أيضاً.. وأفكر فعلياً في حملة علي مستوي أوسع أن يعرض النجوم الذين يريدون المشاركة بمقتنياتهم في مزادات خيرية من خلال «القاهرة اليوم». برنامجك من أكثر البرامج تأثيرآً علي الرأي العام.. فكيف يكون التنسيق بينك وبين القائمين علي البرنامج؟ نستطيع أن نقول إن «القاهرة اليوم» ليس به إعداد وبه أقوي إعداد.. لأن الحدث دائماً هو ما يصنع الحلقة وإعداد الحلقة في القاهرة اليوم يكون حلقة مغلقة علينا فقط لا يستطيع أحد اختراقها ولا يعلم محتواها إلا أنا وأحمد موسي وطارق يونس وطارق الكاشف ومصطفي السقا وحمدي رزق ومفيد فوزي وعزت أبوعوف فقط.. فمثلاً الاسبوع الماضي قررنا يوم تعادل الأهلي وإنبي أن نتطرق لهذا الموضوع ولكن أثار مفيد فوزي صورة السيدة الأسبانية التي زارت بعض المناطق الفقيرة وقبلت سيدة فقيرة يدها بعد أن قامت بتوزيع فلوس غيرت مجري الحلقة تماماً.. وهذه الطريقة هي ببساطة من أهم أسرار نجاحنا واستمرارنا علي مدي 11 سنة. تتمتع بجرأة كبيرة علي إثارة الموضوعات والقضايا الشائكة وآخرها كان هجومك علي الوزير فاروق حسني بسبب زيارة الموسيقار الإسرائيلي لمصر وتصريحك بأن ذلك من أجل ترشيحه لليونسكو وغيرها من القضايا مثل حزب الله وقناة الجزيرة وغيرها؟ نحن أول من أثار هذا الموضوع والكثيرون كانوا يعلمون أن دعوة الموسيقار الإسرائيلي لمصر من أجل ترشيح الوزير لليونسكو ولم يبح أحد بذلك ولكن بعدما أثرناه في البرنامج الكل كتب ورانا.. أما بالنسبة لقناة الجزيرة فمعروف توجهاتها وهي لا تستهدف إلا بلدين في المنطقة مصر والسعودية ولم نر أحدا فيها يسأل عن قاعدة «عايديت» الحربية الإسرائيلية الموجودة فيها. وهل تلقيت مكالمات تطالبك بالسكوت أو أن تهديء بعض القضايا التي تثيرها؟ أنا مش عايش في سويسرا طبعاً بتلقي من هذه المكالمات الكثير ولكن أهديء الأمر مع الموضوعات التي تستحق التهدئة، ولكن تكون تهدئة وقتية في ساعتها فقط واترك الموضوع يوما أو يومين وأثيره مرة أخري . برامج التوك شو أصبحت كثيرة والبعض منها في منافسة معك.. فقل لنا رأيك بصراحة في كل من محمود سعد ومني الشاذلي و معتز الدمرداش؟ فعلاً هناك منافسة شديدة ولكن الذي استطيع أن أقوله عنا في «القاهرة اليوم» أننا مش لازم نكون أحسن برنامج ولكن ليس هناك أحد مثلنا لأننا بجد مختلفون والكلمة التي تقال أو الموضوع الذي يثار في «القاهرة اليوم» بيحدث بسببه هزة كبيرة.. وأما عن رأيي في محمود سعد فهو الإعلامي القريب من الناس الذي يعرف أن يصل للناس كويس وينزل للشارع ويأكل معهم ويشاركهم كل حاجة فهو بالنسبة لهم ابن البلد الجدع، أما مني الشاذلي بنت البلد التي تعيش وتتأثر عندما تطرح الموضوعات فتنفعل وقد تبكي في بعض الأحيان وهو ما تتميز به.. أما معتز الدمرداش وبرنامج «90 دقيقة» فهم مميزون بأن لديهم حصيلة أخبار كثيرة. ما الشخصية التي لم تحاورها حتي الآن وتتمني محاورتها؟ محمد حسنين هيكل وقد قمت بزيارته أكثر من مرة، وكل مرة نحدد ميعادا علي أن يكون اللقاء الاسبوع القادم مابيجيش ابدا، ولا أعرف السبب. سمعنا أن عماد الدين أديب تنازل لك عن حصته في محطة ال FM بسبب الأزمة المالية التي تمر بها «جود نيوز»؟ هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة فأنا كنت عضوا منتدبا لمحطة ال «إف إم» وتركتها منذ أربعة أشهر وعندما تركتها كانت قد حققت مكاسب في السنة 100 مليون جنيه، فلماذا يتنازل عماد عن حصته وهي تكسب؟ علي العكس فإذا كانت هناك أزمة مالية كما يشاع فالأولي أن يتمسك بها وبعدين أنا مش فاهم إيه موضوع الأزمة المالية و»جود نيوز» نازلة بأكبر فيلمين وهما «بوبوس» لعادل إمام و«إبراهيم الأبيض» لأحمد السقا ومحمود عبدالعزيز. كتبت مؤخراً أنك ستترك «القاهرة اليوم» من أجل قناة كوميدية؟ ضحك قائلاً.. لأ هتركها عشان أمثل فيلم كوميدي.. لأ طبعاً مفيش حاجة من الكلام ده. بعيداً عن العمل.. ما هي اهتماماتك الشخصية؟ أنا أصحابي المقربون هما أحمد وطارق.. وحياتي بين المنزل و«القاهرة اليوم» والكافيه فقط الذي ألتقي فيه بأصدقائي يومياً.