في إطار لقاءات الطرق الصوفية مع مرشحي الرئاسة لإختيار أحدهم وإعلان تأييده التقى الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، مع مشايخ الطرق الصوفية مساء أمس الأحد لاستعراض برنامجه الإنتخابي وتوضيح رؤيته . وأكد شفيق خلال اللقاء الذي عقد بمقر المشيخة العامة للطرق الصوفية بالحسين أن الصوفية كانت النبراس الذي أنار له الطريق مضيفاً :" أتعهد أمام سيادتكم بأن أصلح كل شاب في هذه الدولة أخلاقياً، ولو قدر لنا سنحسن أوضاع الصوفية"، موضحاً أنه إذا أحسن إختيار الصالحين من الرجال لإدارة هذا الوطن فمن المؤكد أن تتقدم مصر للأمام . وأكد «شفيقً أنه يعرف طريقه جيداً في كيفية القضاء على الفجوة الرهيبة بين الفقراء والأغنياء في هذا البلد فهناك من يحصل على 15 مليون جنيه سنوياً وهناك من يبحث عن رغيف العيش في "الزبالة"مضيفاً أن الجزء الأكبر من خيرات مصر لم يكتشف بعد أو لم يحسن إستغلاله. وحول أزمة العلاقات المصرية السعودية، قال شفيق: « المتهم بريء حتى تثبت إدانته،ويجب أن ننتظر نتيجة التحقيقات»، مؤكداً على ضرورة حفاظنا على كرامة المصري في أي دولة من دول العالم وعدم الإستهانة في هذا الأمر ، وعن أحداث وزارة الدفاع الأخيرة علق شفيق : «يجب علينا أن نُحكم العقل فالتعبير عن الرأي مكفول للجميع، لكن بنظام ودون إهانة الدولة». وعندما سئل شفيق عن رأيه حول الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، قال شفيق: «ربنا يهدي المسؤولين، ويخرج دستور يحدد صلاحيات الرئاسة، لكي يوازن مع صلاحيات البرلمان» مضيفاً : «نحن دولة تحبو نحو الديمقراطية، ولا بد أن يكون النظام رئاسياً»، مؤكداً أن أي دولة في العالم تتبع النظام الرئاسي في بدايتها للوصول للدولة الديمقراطية. وفي نهاية اللقاء اصطحب عدد من مشايخ الطرق الصوفية شفيق في جولة عقب صلاة المغرب بمنطقة الحسين، ثم أدوا جميعاً صلاة المغرب داخل مسجد الحسين.