مع أقتراب العد التنازلى لاجراء اول انتخابات رئاسيه خلال العصر الحديث بعد تمثيلية المخلوع و نعمان جمعه و ايمن نور و اشرف على اخراجها محمد الصباحى رئيس حزب الامه السابق . تجرى الانتخابات الرئاسيه بين 13 مرشحا بعد عودة الفريق احمد شفيق الى سباق الرئاسه بعد استبعادة بساعات جراء قانون مسلوق صدر من اسوأ مجلس شعب فى تاريخ مصر.. يتقدم عمرو موسى رجل الدبلوماسيه السابق قائمة المرشحين والذى يجد تأيدا مطلقا من رجل الشارع العادى بالاضافه الى القبائل العربيه و المثقفيين بأعتبار ان موسى هو الوحيد القادر على انتشال مصر من كبوتها ثم قدرته على عودة الثقه بين مصر وكافة دول العالم . بالاضافه الى ان موسى لا يحتاج تدريب على فنون قيادة الدوله , ثم يأتى عبد المنعم عبد الفتوح الذى يجد تأييدا من قطاعات الشباب و المنشقين على جماعة الاخوان المسلميين و التى يتزعمها الشيخ عبد العزيز العشرى الاب الروحى للجماعة بالمحافظه و الذى تم أقصائه نهائيا من الجماعه .. ثم يأتى عبد الله الآشعل الذى يجد تأييدا من التيار السلفى و الذى عقد اجتماعات سريه لمساندة الأشعل و ليس محمد مرسى مرشح الآخوان المسلمين و الذى و صفوه انه لا يصلح حتى عمدة لقريه كما يرفض التيار السلفى آى محاولات لمساندة ابو الفتوح .. فى حين و صلت شعبية محمد مرسى مرشح جماعة الاخوان المسلميين الى أدنى درجه و لم يعد يقبله أحد بأستثناء عجائز الجماعه و هو ما يرفضه شباب الاخوان و الذين ينضمون لحملة ابو الفتوح و بعضم اتجهه نحو تأييد عمرو موسى .. وهناك مطالبات بسرعة سحب مرسى حفظا لماء وجه الجماعه التى خدعت الشعب والتى اصبح اعضاؤها مجال سخرية و نفور من كافة أطياف المجتمع الفيومى و الذى يمثله مليون و 800 الف صوت .. ويحاول بعض الشباب أقناع المواطنيين بتأييد المحامى خالد على لكن هيهات بعد رفض المواطنيين مبدأ " التجريب " خوفا على مستقبل مصر ..