قال محافظ الدقهلية حسام الدين إمام، إنه من المتوقع إنتاج وتوريد 350 ألف طن من القمح خلال موسم 2016 بنطاق المحافظة، لافتا إلى وضع خطة محكمة لحل مشاكل توريد القمح جذريا ومنع تهريبه خارج المحافظة، مشددا على ضرورة إيجاد أماكن لتشوين القمح، حتى يتسنى للجان تسلم القمح من الفلاحين. جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده المحافظ اليوم الجمعة، بهدف حل مشاكل توريد القمح التي تواجه الفلاحين، لتشجيعهم على تسليم القمح للحكومة، بدلا من بيعه للتجار وتهريبه خارج المحافظة. حضر الاجتماع رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالمحافظة، ووكيلي وزارتي الزراعة والتموين، ومدير عام الهيئة العامة للرقابة على الصادرات، ورئيس قطاع شركة مطاحن شرق الدلتا، ومدير عام الرقابة التموينية، ومدير عام صيانة الحبوب، ومدير إدارة الإنتاج ببنك التنمية والائتمان الزراعي، ومدير عام الزراعة بالدقهلية. وأكد إمام أن مسئولية لجنة متابعة توريد القمح هي تذليل العقبات أمام الفلاحين، وفتح جميع الشون أمامهم، لأن قضية القمح قضية أمن قومي، موضحا وجود مافيا تسعى للحصول على القمح من الفلاحين وخلطها بالقمح المستورد ثم توريدها للدولة، للاستفادة من فرق السعر التى تدفعه الدولة للفلاحين والذي يصل إلى أكثر من 100 جنيه فى الطن الواحد. وأضاف المحافظ أنه سيتم البحث عن أماكن يمكن استخدامها كشون مؤقته لتخزين القمح، وتوفير أماكن لتجميعه من الفلاحين وتسليمه للجان الفحص بالشون، تسهيلا على صغار الفلاحين، بدلا من الانتظار بالأيام لتسليم كميات قليلة، مع العمل على الانتهاء من صوامع ميت غمر وكفر الأطرش التي تقوم القوات المسلحة بإنشائها. ووجه المحافظ - خلال الاجتماع - بتشديد الرقابة على التوريد، لمنع تسريب أي قمح مستورد للشون، كما وجه بإرجاء تنفيذ قرار إغلاق شونة الربيعة الصادر من مديرية الزراعة، وعدم نقل القمح منها، واستمرارها فى استلام القمح طوال الموسم ثم دراسة موقفها القانوني بعد ذلك.
