شهدت الملاعب التركية، هذا الأسبوع، لقطة سلبية للغاية لاقت صد واسعا وكبيرا في وسائل الإعلام والصحف هناك وكذلك أوروبا والعالم بشكل عام ،كان بطلها الدولي البرتغالي لويس ناني وأحد مشجعي طرابزون سبور التركي. ففي المباراة التي لعبت يوم الأحد، بين طرابزون سبور وفنربخشه في دوري السوبر التركي حدثت لقطة تركت بالفعل وصمة عار على كرة القدم التركية وتسببت في إيقاف المباراة. حينما تلقى مشجع طرابزون سبور قميص البرتغالي لويس ناني نجم فنر بخشه فتسبب ذلك في دخول المشجعين الآخرين للنادي الشهير بتركيا «طرابزون»، في عراك بالأيدي مع المشجع الذي فعل جريمة وفقاً لهم بسبب حصوله على قميص من لاعب خصمهم واصفين إياه بالعار عليهم وسط مشادة كلامية وغيرها وفقاً للفيديوهات المتداولة لذلك من خلال التلفزيون التركي. وتحول الامر بعد ذلك لما هو أشد جنونا وعنفا بين المشجعين لكون أحد مشجعي فريقهم الذي جلس بجانبهم رغب في امتلاك قميص لاعب فنزبخشه الدولي البرتغالي لويس ناني الذي قام برميه له في المدرجات بعد طلبه منه، وحدث شغب كبير قبل أن يتم أخذ القميص من المشجع عنوة ورميه - مجددا - للويس ناني وسط استياء كبير من جماهير طرابزون لكون فنربخشه خصم لهم ولا يمكن لأحد منهم الحصول على قميصه والعار يصاحب من يفعل ذلك منهم مع العلم بأن المباراة تم إيقافها ولم تستكمل.
