ألتقى أمس وفد من الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بحضور مؤسس الجبهة محمد سعد خير الله والمستشار القانوني طارق محمود وأعضاء من هيئة المكتب والأمانة العامة. وطرحت الجبهة عدد من النقاط حول الإتفاق على أليات للعمل بالتعاون ما بين الجبهة ووزارة الخارجية لتدويل ملف جرائم جماعة الإخوان الذي أعدته الجبهة الي الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبي والمنظمات المعنية بهذا الشأن، وتقديم الأدلة التي تؤكد إرتباط جماعة الإخوان بالتنظيمات الإرهابية الدولية منها تنظيم داعش والنصرة. كما طرحت الجبهة مبادرة لرأب الصدع ما بين الشباب والدولة وضرورة التواصل مع الشباب لأنهم يمثلوا عصب الدولة المصرية وهو ما رحب به "محلب"، وطالب "خير الله"، بتشكيل لجان من الرموز والمفكرين الذين لا يختلف عليها أحد للذهاب الي المحافظات لخلق حوار حقيقي ما بين الدولة والقواعد الشبابية في كل المحافظات . كما أوضحت الجبهة موقفها من قانون التظاهر وأعلنت رفضها له مع تفعيل قانون الإرهاب لمواجهة كل من يقوم بعمل إرهابي وكذلك رغبة الجبهة في الأفراج عن شباب الثورة . وقدمت تصور لرئيس مجلس الوزراء حول تطهير مؤسسات الدولة من كوادر الإخوان ومعالجة أثار الأخونة السلبية التي تضر بمؤسسات الدولة وقد سبق وقدمت الجبهة ملف كامل عن الأخونة الي مجلس الوزراء وقد وعد رئيس الوزراء بإعادة النظر فيها والتحرك ضد المخالفات بها. وطرحت الجبهة أحد المشروعات الهامة في مجال النقل من خلال بعض المتخصصين داخل الجبهة في هذا المجال وهو عمل طريق موازي داخلي لمدينة الأسكندرية على طريق المحمودية يخفف من أزمة المرور وما يترتب عليه من أثار سلبية وتعطيل المواطنين ليكون هذا بمثابة طريق رئيسي ثالث مع طريق البحر وشارع أبي قير. وأشارت الجبهة في نهاية لقاءها الي الكوارث التي تحدث بمحافظة الأسكندرية من مخالفات بناء وإهمال شديد تسبب في فقدان تلك المدينة العريقة بريقها وأصبحت عبارة عن مدينة للقمامة وليس منارة للعلم والثقافة. وقد كلف السيد رئيس الوزراء أحد المسئولين داخل مجلس الوزراء بزيارة الي مدينة الأسكندرية لعمل جولات ميدانية مع وفد من الجبهة ومشاهدة المخالفات على أرض الواقع.