كشف مصدر أمني مطلع، أن الأجهزة الأمنية بالوزارة عقدت اجتماعا مع مديرىن الأمن بالمحافظات للوقوف على خطة تأمين دعوات التظاهر اليوم الجمعة، بسبب جزيرتي تيران وصنافير، وشملت خطة التأمين التى أعدتها الوزارة انتشار القوات بجميع الشوارع والميادين والتعامل بكل حزم وحسم مع الخارجين. وأضاف المصدر، أنه تم إنشاء غرفة عمليات مركزية وربطها بغرف العمليات بكافة قطاعات الوزارة لتلقى المعلومات وإتخاذ القرارات بما يتفق مع ما يستجد من أحداث أو مواقف طارئة، موكدا على أن سياسة الوزاره هى تأمين المنشآت والشوارع والمواطنين من أي عنف أو خروج عن القانون. وأوضح المصدر، أن دور رجال الشرطة يقتصر على التأمين فقط ولا تهاون مع أي شخص يحاول التعدي أو الخروج عن الإطار القانوني، كما وجه وزير الداخلية بإتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت الهامة والحيوية بكافة المحافظات ومواجهة كافة العناصر الخارجة على القانون. وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيان قالت فيه: إذ تعرب عن تقديرها وإحترامها الكامل لحقوق المواطنين فى حرية التعبير عن الرأى تجاه مختلف القضايا القومية فى الحدود التى رسمها القانون، وفى ضوء ما توافر من معلومات مؤكدة لدى الأجهزة الأمنية بإطلاق جماعة الإخوان الإرهابية دعوات تحريضية منظمة وتوزيع نشرات تدعو لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين وإستثمارها فى خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن. وتهيب الوزارة المواطنين بعدم الإنسياق وراء الدعوات المغرضة وتحذر من أى محاولات للخروج على الشرعية وإنطلاقًا من مسئوليتها فى الحفاظ على أمن الوطن سوف تتحذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة حفاظًا على حالة الأمن والإستقرار. يذكر أن عدد من النشطاء قاموا بالدعوة علي مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر اليوم الجمعة اعتراضا علي استعادة جزيرتي تيران وصنافير للسعودية تحت عنوان «جمعة الأرضى هى العرض».
