قررت الهيئة العليا لحزب غد الثورة قبول قرار العفو الصادر بحق الدكتور أيمن نور، كما قررت الهيئة فى اجتماعها ترشيح نور، ليكون مرشح الحزب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتنازل النائب عبد المنعم التونسى عن رئاسة الحزب لأيمن نور، على أن يترشح التونسى على منصب زعيم الحزب. من جانبه أكد نور، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بعد اجتماع الهيئة العليا للحزب، أن القرار يقضى بإعادة كافة الحقوق السياسية فضلا عن اسقاط كل العقوبات التبعية عن الحكم الصادر فى 2005، كما اعتبر نور أن القرار يمكن أن يكون من ضمن القرارت التى انتجتها الثورة. وأضاف، أنه كان من الطبيعى أن تتغير التشوهات التى فرضها النظام السابق من أجل مشروعهم للتوريث الذى كان يمثل عقبة فى طريق الديمقراطية فى مصر، موجهًا الشكر لمن أصدر القرار، ومن بذل جهد حقيقى لإصداره، وفى مقدمتهم 150 نائب برلمانى – جمعوا توقيعات من أجل صدور القرار – ومرشحى الرئاسة أمثال حمدين صباحى وحازم أبواسماعيل وعمرو موسى وبثينه كامل ومنصور حسن – بصفته رئيس المجلس الاستشارى – والفنان محمد صبحى بصفته عضوًا فى مجلس حقوق الانسان. وأشار نور، إلى أن ترشحه يمكن أن يكون منفردًا أو ضمن فريق رئاسى يضم رئيس ونائبين، مُشيرًا إلى الأمر سيعرض على الجمعية العمومية للحزب فى 27 أبريل المقبل، مؤكدًا أن فكرة الفريق الرئاسى مازالت مطروحة، وأنها تأتى ضمن التوافق على توحيد الجماعة الوطنية وعدم تفتيت الأصوات. كما أعلن نور تقديم أوراق ترشحه للجنة العليا للاتخابات الرئاسية يوم الجمعة الموافق 6 ابريل، وذلك بعد مؤتمر صحفى يعقد عقب صلاة الجمعة من مسجد الأزهر. كما طالب نور، بإصدار قانون للعفو عن كل السجناء السياسين ومعتقلى الرأى، وفى مقدمتهم أحمد دومة، قائلا " لن نشعر بالحرية الكاملة دون الافراج عن هؤلاء".