نفت مصادر مسؤولة بشمال سيناء المزاعم الاسرائيليةحول اطلاق صاروخين على ايلات من صحراء شبه جزيرة سيناء فجر اليوم الثلاثاء. واكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك – محافظ شمال سيناء –في تصريحات خاصة ل " الحقيقة الدولية " أن المزاعم الاسرائيلية حول اطلاق صواريخ من سيناء بإتجاه ايلات لا أساس له من الصحة ، وان الحكومة الاسرائيلية ليس لديها أي دليل على صحة هذه المزاعم التي ترددها لتبرير أي أفعال غير مسؤولة تجاه الحدود المصرية بسيناء. ونفى محافظ شمال سيناء وجود أي عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة في سيناء وأن الشريط الحدودي يشهد تمشيطا مستمرا من قبل قوات حرس الحدود المصرية لرصد أي عناصر خارجة عن القانون. كما نفى اللواء صالح المصري مساعد وزير الداخلية لأمن شمال سيناء إنطلاق أي صواريخ من داخل الحدود المصرية بسيناء ، مؤكدا أن منطقة الحدود المصرية شهدت خلال الأسابيع الماضية تشديدا أمنيا وهي دائما تحت السيطرة الأمنية ولم تشهد وصول أي عناصر سواء كانت مصرية او عربية. وألمح مدير امن شمال سيناء الى أن الحكومة الاسرائيلية تحاول العمل على تصوير سيناء بأنها منطقة خارج سيطرة السلطات المصرية لتبرير أي إجراءات غير مشروعة بالمنطقة . وتساءل " المصري " كيف يتم إطلاق صواريخ من سيناء دون رصدها في ظل وجود تعزيزات امنية للجيش الاسرائيلي على طول الحدود مع مصر. وكانت مصادر بجيش الدفاع الاسرائيلي قد زعمت بان "صاورخاً من طراز غراد سقط فجر اليوم الخميس، في مدينة ايلات الساحلية، أطلق من سيناء". وأضافت المصادر أن " صاروخاً من طراز "غراد" أطلقه مسلحون من شبه جزيرة سيناء أدى الى اصابة عدد من الاسرائيليين بالهلع. كما لحقت أضرار طفيفة بعدة مبانٍ بعد تحطم نوافذها. وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي "سقط هذا الصاروخ وانفجر في المدينة لكن لم يؤد إلى وقوع ضحايا أو التسبب بأي أضرار، مشيرا الى ان الصاروخ وقع على بعد بضعة مئات من الأمتار من شقق سكنية ،وقام سكون مذعورون بالاتصال بخدمات الطوارئ بعد ان سمعوا انفجارات قرب مساكنهم". وتأتي هذه التصريحات الاسرائيلية في ظل وصول الآلاف من السياح الاسرائيليينعلى مدن شبه جزيرة سيناء السياحية للاحتفال بعيد الفصح اليهودي ويذكر ان ستة اسرائيليين كانوا قد قتلوا على الاقل وأصيب أكثر من عشرين آخرين في هجومين استهدفا حافلتين اسرائيليتين قرب مدينة ايلات في الثامن عشر من شهر أغسطس العام الماضي استُخدمت خلال احدهما قذيفة صاروخية.