قالت الحكومة البريطانية إنها تدعم الضربات الجوية التي توجهها الولاياتالمتحدة ودول أخرى لتنظيم "داعش" قاطعي الرقاب. وأضافت أن رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، سيجري محادثات، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بشأن "ما يمكن أن تقدمه بريطانيا أكثر" في الحرب على التنظيم المسلح. وقال وزير الخارجية العمالي السابق، جاك سترو، إنه يمكن دعم انضمام بريطانيا لتنفيذ ضربات في العراق إذا توفرت الظروف المواتية. وأوضح أن الظروف مختلفة الآن عما كانت عليه عندما صوت البرلمان ضد التدخل في سوريا العام الماضي. ويتوقع سترو أن يحصل كاميرون على موافقة حزب العمال إذا تقدم "بمقترح واضح". وعبر العديد من نواب حزب المحافظين، الذين اعترضوا على التدخل في سوريا الصيف الماضي في تصريحات لبي بي سي عن دعمهم لعملية عسكرية الآن. وشرعت الطائرات الحربية التابعة للولايات المتحدة والبحرين وقطر والسعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة بقصف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وتجري عمليات القصف الجوي في القوت الذي يجتمع فيه قادة العالم في الأممالمتحدة لبحث كيفية التعامل مع التنظيم "الإرهابي". لقاء إيراني بريطاني. ويتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في نيويورك الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في محاولة لإقناعه بالمشاركة في العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش". وسيكون ذلك أول لقاء يجمع بين رئيس وزراء بريطاني ورئيس إيراني منذ الثورة الإيرانية عام 1979. وقد تحادث كاميرون وروحاني عبر الهاتف في نوفمبر، ولكنهما سيتحدثان لأول مرة وجها لوجه في نيويورك. ويقول مراسل بي بي سي، نك براينت، إن العلاقات بين بريطانياوإيران "تحسنت كثيرا" في الأشهر الأخيرة. وسيسعى كاميرون للضغط على إيران من أجل أن تسحب دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.