أكد وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، دعم بلاده للعراق فى حربه ضد الإرهاب، وقال: أن "أمام العراق فرصة اقتصادية كبيرة للنهوض إذا تحرر من القيود السابقة". جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادى، فى بغداد الأربعاء، لوزير الخارجية البريطانى والوفد المرافق له، وناقش الجانبان مساهمة الشركات البريطانية فى إعادة إعمار البنى التحتية بالمحافظات المحررة وخلق فرص عمل. وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائى وجهود الحرب على تنظيم داعش الإرهابى والانتصارات التى حققتها القوات العراقية على التنظيم وتحرير مناطق كان يسيطر عليها لاسيما فى الأنبار، وسبل دعم الإصلاحات فى القطاع الاقتصادى والسياسى والإدارى ومختلف مؤسسات الدولة. وكان الرئيس العراقى، فؤاد معصوم، نبه إلى حاجة بلاده الماسة إلى دعم المجتمع الدولى لتنفيذ خطط استراتيجية للإعمار وتطوير الاقتصاد وتعزيز موارد الدخل الوطنى.. مؤكدًا الثقة فى قدرة القوات المسلحة العراقية على دحر تنظيم داعش الإرهابى قريبا وتحرير نينوى وكل الاراضى العراقية من سيطرة التنظيم. وشدد معصوم -خلال استقباله بقصر السلام فى بغداد اليوم الأربعاء، وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند والوفد المرافق- على ضرورة أن تستمر عمليات تصفية فلول الإرهابيين وخلاياهم النائمة فى كل مكان ومكافحة انتشار التطرف والعنف بين الشباب، منوهًا بدعم المملكة المتحدة للعراق من خلال مشاركتها فى التحالف الدولى والمساعدات الإنسانية. من جانبه، جدد وزير الخارجية البريطانى، فيليب هاموند، التزام بلاده بمساعدة العراق فى الحرب ضد الإرهاب وفى إعادة تنظيم اقتصاده الوطنى مهنئا بالانتصارات التى تحققها القوات الامنية العراقية فى الحرب ضد الإرهاب. وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية فضلا عن الانتصارات التى يحققها العراق على الإرهاب.. وأكد معصوم اهتمام العراق بتطوير علاقاته مع المملكة المتحدة لتشمل كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وبما يخدم مصالح البلدين.
