لم تهدأ المدن التركية من القلق والتوتر الشديد، فلا يكاد الأتراك يشيعون جنازات القتلي ويداوون مصابوا تفجير بمدينة ما، حتي يفاجئون بتفجير آخر في مدينة تركية أكبر، كان آخرها التفجير الذي ضرب اليوم العاصمة التركية أنقرة، ليتمم أربع إنفجارات تصيب المدن التركية الكبري، وتضع الكثير من علامات الإستفهام حول سياسة أردوغان الخارجية. تفجير حزب "أردوغان" بثالث أكبر مدينة تركية انفجرت قنبلة بالقرب من مقر حزب "العدالة والتنمية" فرع بلدة "كارشياكا" في وسط مدينة إزمير بغربي تركيا، وأدى الانفجار لوقوع أضرار طفيفة في المبنى ولم يخلف أي خسائر في الأروح أو إصابات. وتوجهت قوات الأمن إلى موقع الحادث وفتحت تحقيقا شاملا وشنت عملية تفتيش وبحث وتمشيط في محاولة لإلقاء القبض على المتورطين في حادث التفجير،وأسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة نحو 100 يعالجون فى مستشفيات محلية 3تفجيرات متتالية تغلق شوارع "إزمير" بينما وقعت ثلاثة انفجارات متتالية فى حديقة كلية اللغات الأجنبية جامعة "9 أيلول" فى مدينة "إزمير" بغربى تركيا؛ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة فى مبنى الكلية، وعلى إثرها سارعت قوات الأمن وفرق الإطفاء وباشرت أعمالها. وتوصلت قوات الأمن بعد التحريات إلى أن الانفجارات الثلاثة ناجمة عن إلقاء أربع قنابل يدوية فى حديقة الكلية، فيما لم يتم التوصل بعد لهوية المتورطين فى الحادث. إنفجار إستنبول...إستهداف للسياحة التركية بينما إنفجرت قنبلة في هجوم انتحاري في مدينة اسطنبول التركية، في منطقة السلطان أحمد السياحية وسط اسطنبول، راح ضحيته 11 قتيلًا بالإضافة إلى أكثر من 15 جريحًا، ونسب التفجير لإرهابي ينتمي لتنظيم "داعش". وأضاف المسؤولون أن منفذ التفجير سوري يبلغ من العمر 29 عاما، ووقع التفجير قرب المسجد الأزرق، أحد إبرز المزارات السياحية في المدينة، مما أدى إلى سقوط هذا الكم الكبير من الضحايا الأجانب. العاصمة تهتز بإنفجار حديقتها بينما إنفجرت اليوم قنبلة بحديقة عامة وسط العاصمة التركية أنقرة، مما أدي لسقوط 5 قتلى وعدد كبير من الجرحى بانفجار،و تسبب الإنفجار في احتراق 10 سيارات على الأقل. وقالت وسائل إعلام محلية إن سيارة مفخخة انفجرت في ساحة كيزيلاي قرب وزارة التعليم، مما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى.
