استبعدت بريطانيا الانضمام الهجمات الجوية الامريكية ضد تنظيم "داعش" في سوريا ولكنها تؤيد الهجمات ضد التنظيم في العراق. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن اعضاء البرلمان ضد القيام بعمل عسكري في سوريا وان القرار لن يعاد النظر فيه. ويأتى ذلك بعد ان تعهد اوباما بتدمير "داعش" في سوريا. وقال مقر رئاسة الوزراء في داوننيغ ستريت انه لن يتخذ "في هذه المرحلة" قرارات بشأن مشاركة بريطانيا في اي عمل في العراق. وشنت الولاياتالمتحدة بالفعل اكثر من 150 هجمة جوية على تنظيم "داعش"، وزودت القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية بالسلاح. ويسيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة من سورياوالعراق بعد احراز تقدم عسكري سريع. واشتهر مسلحو "داعش" بوحشيتهم وبقطع رؤوس جنود اعدائهم ورؤوس الصحفيين الاجانب. وضمن الاستراتيجية الامريكية للتصدي للجهاديين، اعلن الرئيس الامريكي الاربعاء إنه سيتم ارسال 475 من قواتها الى العراق في مهام غير قتالية. وقال متحدث باسم مقر رئاسة الوزراء "ما يقوم به الرئيس الامريكي هو تحديد مسار ذكي صارم طويل الاجل". واضاف "نرحب بهذا المسار. والمسار التي تتبعه بريطانيا هو مسار متعقل ومنهجي".