ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يتعرض لانتقادات واسعة حيال نهجه تجاه تنظيم داعش فى سورياوالعراق، ويواجه اتهامات بتقليص دور الولاياتالمتحدة فى مكافحة الإرهاب. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن أوباما وجد نفسه، الأحد أمام موجة من الانتقادات حيال نهجه الحذر فى قتال داعش. وربما يواجه خلاف دبلوماسى حول العالم بعد أن قال نائب جمهورى رفيع إن السياسية الخارجية للرئيس الأمريكية تتراجع وأن حلفاءه الغربيين لم يعدوا ينظرون لواشنطن كقائد فى الحرب ضد الفاعلين الأشرار. وقال مايك روجرز، رئيس اللجنة الدائمة للاستخبارات، إن الإدارة نائمة بينما المقاتلين الإسلاميين المتطرفين يزدادون نفوذا ويجرى تجنيد المزيد من الخارج ويسيطرون على مزيد من الأراضى فى سورياوالعراق. وقال السيناتور البارز، جون ماكين: "لابد أن يكون لدينا إستراتيجية لهزيمة داعش وهذا يعنى، من بين أمور كثيرة فهم أن التنظيم تجاوز الحدود بين سورياوالعراق لكن لا تزال مقراته فى سوريا." وأضاف أن من الأفضل تسليح قوات البشمركة الكردية على نحو أفضل وشن ضربات جوية فى سوريا كما العراق".