حصد بنك القاهرة المركز الأول على بنوك الشرق الأوسط وشمال أفريقياMENA Region" في تصنيف العائد على رأس المال مسجلًا 72.24%، كما انضم البنك لقائمة أفضل 1000 بنك على مستوى العالم، تلك الجوائز التي تعكس ريادة مصرفنا داخل القطاع المصرفي ليس على المستوى المحلي فحسب ولكن على المستوى الاقليمي والدولي. ويؤكد منير الزاهد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي أن سلسلة الإنجازات التي حققها البنك على مدار عام 2015 عكست نموًا ملحوظًا بمختلف مجالات العمل المصرفي بدءًا من مجموعة المنتجات المبتكرة التي يطرحها البنك في مجال التجزئة المصرفية لتشجيع الشباب تماشيا مع سياسة الدولة وتحقيقًا لأهداف الشمول المالي، وامتدادًا لدور البنك في مجال العمل الإئتماني والقروض المشتركة، فضلًا عن دور البنك في تقديم تجربة مصرفية تنافسية داخل الفروع بافتتاح وتطوير الفروع بمختلف محافظات الجمهورية ووصولًا لدور البنك في تحقيق التنمية المجتمعية بمختلف القطاعات. ففي مجال التجزئة المصرفية، حصل بنك القاهرة على لقب "أفضل بنك في التجزئة المصرفية" وفقا لتصنيف مجلة The Banking Executive الصادرة عن الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب استحقاقًا لمكانة البنك في هذا المجال، حيث تعكس مؤشرات النمو تميزًا جديدًا لمنتجات البنك بوصول معدلاتها إلى 40% بالمقارنة بعام 2014، ووصل رصيد محفظة القروض بنهاية ديسمبر 2015 نحو 22 مليار جنيه، مع الإستمرار فى زيادة الحصة السوقية للبنك تطبيقًا لأهداف الشمول المالى وتحقيق القيمة المضافة لكافة منتجات التجزئة المصرفية. ويطرح البنك منتج القروض متناهية الصغر انطلاقًا من الريادة التي حققها البنك في هذا المجال عبر قصة نجاح تمتد لأكثر من 13 عامًا ساهمت في توفير ما يزيد عن مائة ألف فرصة عمل للشباب ومشروعات انتاجية مستدامة، باعتباره ابرز منتج من المنتجات المصرفية التي تلعب دورا فعالا على المستوى الاجتماعي لما له من دور كبير في التنمية المجمتعية، حيث بلغ اجمالى القروض الممنوحة حتى نهاية ديسمبر 2015 نحو 1.3 مليار جنيه مما أدى لنمو رصيد المحفظة بمعدل يصل إلى 18% مقارنة بالعام السابق وبحصة سوقية بلغت 45%، حيث بلغ رصيد المحفظة 17،6 مليار جنيه بمعدل نمو 31% مقارنة بعام 2014 بحصة سوقية 36%. ويتزايد اقبال العملاء على منتج قروض العاملين بالدولة والقطاع الخاص مع استمرار حفاظ المنتج على مكانته غير المسبوقة داخل القطاع المصرفي، حيث نجح البنك في الوصول بحصته السوقية لنحو 36%، إلى جانب وصول رصيد المحفظة إلى 17.6 مليار جنيه مما ساهم في ارتفاع معدلات النمو إلى 31% مقارنة بعام 2014. ويعتبر "منتج قروض السيارات" الأسرع نموًا ويحتل صدارة القطاع المصرفي المصري، قفز بنك القاهرة بعدد السيارات الممولة شهريًا إلى 1000 سيارة ليبلغ إجمالي قروض السيارات بنهاية ديسمبر 2015 أكثر من مليار جنيه بنسبة نمو بلغت 55% مقارنة بعام 2014، بحصة سوقية للمنتج لنحو 16% من إجمالي السيارات الممولة عن طريق البنوك، وذلك بفضل سرعة وتبسيط الإجراءات لتوفير القرض وسعر العائد التنافسي من أهم عوامل نجاح المنتج. كما طرح البنك إصدارًا جديدًا لمنتج "القرض الشخصي لأصحاب الأعمال" والذي يستهدف تنمية أعمال شريحة العملاء التي انضمت للقطاع الرسمي للدولة خلال فترة وجيزة، مما أدي لتحقيق زيادة قدرها 33% من رصيد المحفظة مقارنة بالعام السابق والتي وصلت إلى 790 مليون جنيه بنهاية ديسمبر 2015.
